.post-outer {-webkit-touch-callout:none; -webkit-user-select:none; -khtml-user-select:none; -ms-user-select:none; -moz-user-select:none;}

بحث

يا عباد النساء ، لمَ استعبدتم النساء؟! بقلم: د. طارق عبد العال

 


أن ترفض المرأة التعدد فهذه فطرة الغيرة التي فطر الله النساء عليها .. لكن أن يرفض الرجال هذا ، فهذا والله العجب أن يكون الفيمنستا رجلا بشارب ولحية وأشد من فيمنستا النساء.

هذه هي أفكار ومفردات الثقافة السائدة في العالم الإسلامي ، والتي أودت بالمسلمين ، وقربتهم من الزنا ، وأبعدتهم عن شرع ربنا.

الناس من حولي ليس فيهم من يفكر في الزواج علي زوجته ، ليس إخلاصاً منه لزوجته كما يزعمون ويدعون ، ولكن لأن المجتمع والعرف السائد فيه أصبح مذهباً جديدً فوق المذاهب الأربعة ، إنه مذهب رضوي الشربيني والفيمنستا ومدعيي حقوق المرأة.

انتم فاكرين انكم بتدافعوا عن زوجاتكم وعن المرأة المسلمة وانتم ناسيين ان المرأة بيتنهش عرضها كل يوم ببلاش وبدون جواز زي مانتوا عايزين بقصد او بدون قصد.

ثقافة الغرب زوجة واحدة وانكحوا ماطاب لكم من النساء دون زواج

اقتنعتم بعقولكم وفهمكم للايات الصريحة ورفضتم بعقولكم الغير الراجحة تفاسير جهابذة الاسلام والأعلام الأوائل واقتنعتم بعقولكم لانها تريحكم نفسيا وتضمن لكم حياة بدون صراعات أسرية

ونسيتم المجتمع والفواحش التي تملأ كل البيوت ونسيتم المطلقات والارامل التي تحتاج للدفيء الاسري وكبح جماح شهوتها في إطار الشرع

لكنكم قطعتم عليهم سبل النجاة وكل امرأة اعتبرت زوجها ملكا خاصا لها واساءت لاختها واعتبرتها خطافة رجالة وشيطانة لمجرد أنها طلبت الحلال لتعف نفسها ويكون لها سند في الحياة يحميها من الذئاب

نحن نعبد نسائنا ونستعبد النص الاخر من النساء نتركهم في المجتمع لحوم مجانية طابت لكل ذئب يريد اللذة دون المسؤولية معللا نفسه بحقوق المرأة وحقوق زوجته ونسي حق المجتمع فيه.

افعلوا ما شئتم وارضوا بالزواج الكاثوليكي لكن لا تحرموا شرع الله علي من يلوذ به أو من تلوذ به تمشون بجانب الحائط وما دونه مكسور ومليء بالفواحش والعاهرات اللاتي لم تجد رجالا تعولها فأكلت بثدييها ولم تجد من يعفها ويسد حاجتها فانتقلت تخرب قيم وأخلاق أمة من الرجال استسهلت المتعة وأبت المسؤولية وخافت امرأة في عصمته اكثر من خوفها من الله ودهست واستحلت واستعبدت واسترقت النصف الاخر من النساء.

دعوا الملك للمالك دعوا شرع الله يسود ينعم به من يريده عصمة لدينه ونفسه ونساء المسلمين ورجالها

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق