مؤسسة عالمي الثقافية
إدارة التدريب والتطوير والتنمية
قسم الحقائب التدريبية
مقدمة:
العنصر البشري هو القوة الدافعة الحقيقية في أي تنظيم إداري , والأفراد هم
مصدر كل الطاقات ، وكل نجاح أو إنجاز يعود إلى الجهد البشري في المقام الأول ، قبل
أن يعود إلى أية إمكانات مادية أخرى
تعريف ممارس العلاقات العامة
:
يقصد بممارس العلاقات العامة
كل موظف في منظمة أو مؤسسة منتسب رسميا لإدارة أو قسم العلاقات العامة ، وكذلك كل
من يقوم بمهام وصلاحيات ووظائف العلاقات العامة تحت مسمى أو آخر في إدارة أو قسم قد
يكون قسم التسويق أو الجودة أو إدارة الخدمات أو قسم الإعلام أو إدارة الجودة أو
إدارة خدمة العملاء.
خصائص
وصفات أخصائي العلاقات العامة:
1- توافر أخلاقيات تكفل ممارسة العلاقات العامة على
أسس سليمة .. ومن هذه الأخلاقيات الصدق والأمانة والسمعة الطيبة والسلوك القويم
وغيرها من المعايير والقيم والأنماط الأخلاقية اللازمة لممارسة مهنة العلاقات
العامة.
2- قوة وتكامل الشخصية : ويشمل ذلك
الاستقرار العاطفي والاتزان العقلي والقدرة على فهم الناس والقدرة على رؤية
الأشياء والأمور من وجهة نظر الآخرين وحسن التعبير عن وجهة نظره بوضوح والقدرة على
التعامل مع الآخرين و التأثير فيهم والهدوء وعدم الانفعال والقدرة على تكوين
صداقات بسهولة والدبلوماسية في التعامل مع الناس وأن ينصرف اهتمامه إلى كل ما هو
خارج الذات ولديه رغبة أكيدة في مساعدة الناس والاهتمام بمشاكلهم ويراعي مشاعر
وحقوق من يتعامل معهم ويتصل بهم بحكم عمله
3- المظهر الحسن والبشاشة وخفة الظل : حيث يساعد ذلك على
اكتساب ثقة الجمهور واهتمامه وتقديره .
4- الموضوعية في الأقوال والأفعال وفي الحكم على
الأمور: مستندا في ذلك إلى حقائق مدعمة بالبحوث وبالدراسات التجريبية التي توصل
إلى تفسيرات علمية والبعد عن أي صورة من صور التحيز لشعوره الشخصي أو أي صورة من
صور الانحراف لتحقيق منفعة أو كسب أو غرض ذاتي ,كذلك البعد عن التأثير اللفظي
والاعتماد على المعلومات وحقائق مؤكدة ومدعمة بالتحليل الكمي والاهتمام بالتفاصيل
5- المرونة والقدرة على التصرف والتأقلم مع طبيعة
ومتطلبات المواقف المتغيرة : ويتطلب ذلك توافر البديهة والفطنة في أخصائي
العلاقات العامة والقدرة على تحليل المواقف والتقدير السليم للأمور والحكم الصائب
على الأشياء والمواقف
6- القدرة على الاتصال والإلمام بأساليب وفنون
الاتصال: ويعني ذلك القدرة على الشرح والتفسير باستخدام أساليب الاتصال التي تدعو
إلى ثقة الجماهير ويقتضي ذلك أن تكون أدوات الاتصال أو الإعلام المستخدمة صادقة
وقادرة على اكتساب ثقة الجماهير وهو ما يتفق مع وظيفتها الإعلامية ومن ثم يجب على
أخصائي العلاقات العامة الناجح أن يتجنب أي أدوات إعلامية يؤدي استخدامها إلى
فقدان موضوع النشرة الإعلامية للقدرة على التأثير في الجماهير ,كذلك يجب مراعاة
عرض موضوع النشرة الإعلامية في وقت مناسب بحيث يحدث تأثيره المرغوب هذا إلى جانب
اعتماد النشرة الإعلامية على حقائق مؤكدة كما يجب أن يتجنب أخصائي العلاقات العامة
الناجح تعرض مضمون النشرة الإعلامية لموضوعات لم يستقر الرأي بشأنها بعد وإذا كان
لا بد من ذلك فعليه أن ينشر هذا التحفظ حتى لا يتسبب في زعزعة ثقة الجماهير في
الأداة الإعلامية وفيما تصدره من نشرات إعلامية
7- الإلمام بالأصول والأسس العلمية للعلاقات العامة وبطرق تحليل وقياس
الرأي العام واتجاهات وآراء المجموعات والجماهير المختلفة التي تتعامل معها
المنظمة سواء كانوا عاملين أو عملاء أو مساهمين أو موردين أو المجتمع المحلي أو
الجمهور العام ,وكذلك التأثير في هذه الاتجاهات وتوجيهها وكذلك الإلمام بالدراسات
والعلوم المرتبطة بالعلاقات العامة كعلم النفس وعلم الاجتماع وغيرها من العلوم
التي تلقي الضوء على مكونات وأبعاد النفس البشرية والاتجاهات النفسية للأفراد
وبذلك يكون في مقدور أخصائي العلاقات العامة فهم الناس وفهم دوافعهم للتصرف
والتأثير فيهم هذا إلى جانب توافر الخبرة العلمية في ميدان العلاقات العامة
والقدرة على الإعداد السليم لبرامج العلاقات العامة والحملات الإعلامية وتصميم
وتنفيذ الرسائل والنشرات الإعلامية وتحديد الوسائل الإعلامية المناسبة لكل موقف
على حِدا وتنظيم المؤتمرات الصحفية والمعارض وغيرها
8- توافر مهارات الكتابة وتعني القدرة على
وضع المعلومات والأفكار على الورق بوضوح وبإيجاز وبلغة سليمة بما يساعد على سهولة
نقل أفكاره بدقة وإحداث انطباع محبب لدى قارئ المادة المكتوبة سواء كانت نشرة
إخبارية أو نشرات أو كراسات أو تقارير سنوية أو غيرها ,هذا إلى جانب مهارات
التحرير والإلمام بالفنون التخطيطية كالتصوير وإعداد الرسوم البيانية والطباعة
واستخدام العينات السمعية والبصرية
9- توافر القدرة البحثية اللازمة لإجراء البحوث والدراسات الاجتماعية وفق
أصول ومتطلبات البحث العلمي بما يكفل دعم ومساندة آرائه وتوصياته المقدمة للإدارة
العليا
10-
توافر خبرة كافية
بأساليب جمع البيانات والمعلومات ونشرها والأمانة والصدق في عرض هذه المعلومات .
11-
توافر مهارات الإبداع
والابتكار والتصور والإدراك وتقديم أفكار جديدة الأمر الذي يساعد على وضع برنامج
علاقات عامة قوي وفعال .
12-
توافر معلومات عامة
وعريضة عن مختلف مجالات المنظمة ,فمن الأهمية بمكان أن يكون أخصائي العلاقات
العامة على علم بما يجري داخل المنظمة في مختلف مجالاتها وأنشطتها وأن يكون لديه
خلفية عريضة عن أهداف المنظمة وسياساتها وتنظيماتها وإنجازاتها ومشاكلها وظروفها
وعن خصائص رجال الإدارة بها وغير ذلك وهذه كلها مهارات تمكنه من متابعة مختلف
الأنشطة والخطط في المنظمة وتقدير آثارها المحتملة قصيرة وبعيد المدى على الجماهير
.
· ففي مجال التسويق مثلا يجب أن يكون لدى أخصائي العلاقات العامة معلومات
عامة عن سياسات البيع وأساليب بحوث السوق وطرق التنبؤ بالمبيعات وطرق التوزيع
وتنمية المبيعات والشراء وخدمات العملاء وعوامل تنمية المنتج بالإضافة إلى أساليب
ووسائل الإعلان وغيرها
· وفي مجال الإنتاج يجب أن يكون لدى أخصائي العلاقات العامة معلومات عامة
عن خطوط الإنتاج بالمنظمة وعن معايير الأداء وهندسة الإنتاج ورقابة الجودة ومناولة
المواد وتسهيلات النقل والشحن وغيرها
· وفي مجال التمويل يجب أن يكون لديه معلومات عامة عن الميزانية والتكاليف
وعن كيفية إعداد التقديرات وأن يعتاد لغة التنبؤ
· وفي مجال الأفراد يجب أن يكون لديه معلومات عن طرق اختيار العاملين
وأساليب تدريبهم وسياسات الأجور وتقييم الوظائف والحوافز والمزايا الإضافية
نظرا لأهمية ارتباط
برامج واستراتيجيات العلاقات العامة مباشرة بأهداف الشاملة للمنظمة فإنه يفضل
اهتمام وإلمام أخصائيي العلاقات العامة ببعض المفاهيم مثل الإدارة بالأهداف
,والتطوير التنظيمي ,وتخصيص الموارد , بما ساعدهم على استيعاب النظم والسياسات
الإدارية وفهم آراء وأفكار الإدارة العليا
الشروط
الواجب توافرها في القائمين بأعباء العلاقات العامة:
أما
الصفات الأساسية التي ينبغي توافرها في خبراء العلاقات العامة أيا كان مجال عمل
المؤسسة هما الشخصية المحبوبة والمقدرة على الاتصال بالجماهير والإعداد العلمي
والمعرفي لاختصاصي العلاقات العامة
1-
الشخصية المحبوبة
ولكي
نتحقق من توافر الصفة الأولى لا بد من وجود الخصائص الآتية
§ الجاذبية : ويقصد بها سماحة الوجه ورقة الحديث وتناسب
القوام وحسن الهندام
§ الإحساس العام : أي أن تكون لديه القدرة على الشعور بمدى توافقه
مع الآخرين أو اختلافه عنهم وأنه يعرف متى يدافع أو يهاجم ومتى ينتظر ظروفا أفضل
للدفاع أو الهجوم كما أن الحرص ضروري حتى لا تؤدي زلة لسان إلى مشكلات يصعب حلها
§ حب الاستطلاع : لا بد للمشتغل بالعلاقات العامة الرغبة
المستمرة في أن يعرف عناصر الأحداث : ماذا,لماذا ,كيف ,متى ,أين ,من ,فبدون ذلك لن
يحصل على الحقائق ولن يكون قادر على تفسير الأحداث
§ الكياسة : يتوقف نجاح رجل العلاقات العامة على مدى تأثيره
في تفكير الآخرين وهو ما يتطلب قدرا من الدقة والكياسة ,فالغلطة دائما تولد
الامتعاض والاستياء
§ الاتزان : يتضمن نشاط العلاقات العامة الاتصال بالأفراد وخلق انطباع طيب عند
الجماهير عن المؤسسة التي تمثلها العلاقات العامة والاتزان هو أحد مكونات هذا
الانطباع الطيب بالإضافة إلى أنه يساعد رجال العلاقات العامة على مواجهة المشكلات
في هدوء واتخاذ السياسات الحكيمة التي
تؤدي إلى التغلب عليها
§ الاهتمام بالآخرين : أي أنه يكون القائم بهذه الوظيفة محبا للآخرين
مقبلا عليهم لكي يتعرف على طريقة تفكيرهم وأساليب التأثير فيهم
§ الموضوعية : وهي القدرة على النظر بتجرد عن الذات إلى
المشكلات المعروضة والتوصيات المطروحة وأسلوب العمل والتعرف على العيوب حتى ولو
كان مصدرها الشخص نفسه وعدم التحيز لأي فريق على حساب الآخرين
§ الحماس : العلاقات العامة عملية مستمرة لبيع الأفكار إلى الآخرين والتأثير فيهم
وما لم يكن البائع متحمسا لما يبيع فأولى بالمشتري أن يزهد في الشراء منه
§ الاستمالة : حيث أن الهدف من التأثير في الآخرين يتضمن
تغيير أفكارهم فلا بد لرجل العلاقات العامة أن يكون قادرا على استمالة الغير
للأفكار التي يعبر عنها ويملك أن يحلل وجهات النظر المعروضة ويكشف ما فيها من
ثغرات قبل أن يقدم أفكاره بطريقة مقنعة
§ الاستقامة : لا مكان للدجل والشعوذة في العلاقات العامة
ولهذا لا بد أن يكون رجل العلاقات العامة أيضا مهذبا مخلصا لوظيفته لأن نجاحه رهن
بثقة الناس فيه
§ الخيال الخصب : العلاقات العامة وظيفة خلاقة تعتمد على الابتكار
في مواجهة المشكلات الجديدة والتغلب على الآراء المعارضة أو إضعافها لكسب فئات
المترددين
§ الشجاعة في مواجهة الرئيس بأخطائه : من المطالب
الأساسية في رجل العلاقات العامة هي الشجاعة
في مواجهة رئيسه بأخطائه وبالتالي يصبح علاج المشكلات الناتجة عن هذه
الأخطاء يصبح مستعصيا ويزداد الأمر سوءً عندما يوافق رئيسه ويدافع عن أخطائه
ويتحول إلى تابع لا يعرف إلا أن يقول نعم دائما لكل ما يصدر عن هذا الرئيس
§ النشاط : العلاقات العامة عمل دائم وأنشطة متعددة وبحث مستمر عن عيوب المنظمة
وجهد دائم لموجهتها وهذا يعني أن يكون رجل العلاقات العامة متحركا وقادرا على
العطاء بجهد وافر وبذل كبير ومنع الخطأ
2- المقدرة الاتصالية:
وبالنسبة للمقدرة الاتصالية لخبير
العلاقات العامة يحدد خصائصها في مجموعة من المهارات هي :
1) مهارات القراءة : وهي مهمة لسببين
أ-
الحصول على
المعلومات المطلوبة من المصادر المطبوعة أو الخطية سواء كانت عامة أو خاصة وفهم ما
تتضمنه هذه المعلومات من اتجاهات مؤثرة على المؤسسة
ب-
يجب أن يعرف اللغة
تماما حتى يكون قادرا على استعمال الكلمات والعبارات التي تعبر عن أفكاره والتي
تتفق في مدلولها مع الإطار الدلالي للجماهير التي يخاطبها
2) الاستمتاع : تتضمن مهارات الاستماع اليقظة تماما لما يقال
وفهمه والقدرة على توجيه الأسئلة الصحيحة سواء كان ذلك في استطلاع للآراء أو
التوجيه للمناقشة فرجل العلاقات العامة هو الذي يراقب الناس وهو يستمع إليهم
فالأفراد غالبا ما يعكسون أنفسهم من خلال إيماءاتهم وتعبيراتهم المصاحبة لكلماتهم
أو حتى من خلال صمتهم وجميع صور الاتصال غير اللفظي التي تصدر عنهم
3) الكتابة : القدرة على الكتابة من أهم الخصائص التي ينبغي
توافرها في المشتغلين بالعلاقات العامة وليس معنى ذلك الارتفاع بها إلى مستوى
الأدب الرفيع وإنما المقصود الكتابة الواضحة المقنعة الخالية من المصطلحات المعقدة
والكلمات الغريبة ,فالكتابة وظيفتها نقل الأفكار والمعلومات والأحداث وأي شيء يعوق
هذا النقل مرفوض في العلاقات العامة وعلى الكاتب أن يلم بقواعد اللغة تماما فأخطاء
اللغة تسيء إلى رجل العلاقات العامة والمؤسسة التي يمثلها كما أنها تؤدي في بعض
الأحيان إلى تحريف المعنى وتشويش الرسالة
4) التخاطب : وتعني الحديث الجذاب المنطقي المفهوم لنقل أفكار
المتحدث والتأثير في أراء المستمعين سواء كانوا جمهورا كبيرا أو جماعة صغيرة أو
أفراد قلائل
وتوجد بالإضافة إلى
تلك الشروط شروط تتعلق بالمستوى العلمي الذي وصل إليه خبير العلاقات العامة
ويستحسن أن تشمل الإلمام بالعلوم التالية على سبيل الحصر منها :
اللغات ,الصحافة ,
علم النفس , علم الاجتماع , القانون , الاقتصاد , التسويق والإعلان ,
3- الإعداد العلمي
والمعرفي لاختصاصي العلاقات العامة:
إن وظيفة العلاقات
العامة من الوظائف المتخصصة ,لذلك فهي تتطلب إعداداً علميا ومعرفيا متخصصا من جانب
المشتغلين بها ,بمعنى ضرورة حصولهم على شهادات اختصاص في مجال العلاقات العامة من
جامعة أو معهد أكاديمي معترف به , وإلمامهم الكافي بالموضوعات ذات الصلة ومن هذه
الموضوعات نذكر ما يلي :
v الصحافة : من الضروري أن يكون المشتغل في العلاقات العامة ملما بالفنون
الصحفية كصياغة الأخبار وإجراء التحقيقات والمقابلات وتحرير المقالات والإخراج لأن
هذه الفنون هي الأساس الذي يعتمد عليه في تقديم مادة الاتصال إلى الجمهور
v علم الدلالة : تختلف دلالات الألفاظ من فرد إلى آخر,ومن جماعة إلى أخرى
,ومن مجتمع إلى آخر لذلك كان من الضروري لاختصاصي العلاقات العامة أن يلم بعلم
الدلالة الذي يدرس الألفاظ من حيث قدرتها على الإبانة والوضوح أو الغموض والإبهام
طبقا لاختلاف الأفراد والجماعات والمجتمعات
v الإدارة : يحتاج رجل العلاقات العامة إلى معرفة خاصة بالعملية الإدارية
ومهارات الإدارة مثل مهارة القيادة ,والإشراف ,وإدارة الجماعات ,وتفويض الصلاحيات
,وتقييم الأداء ,وأداء الخطط والبرامج وغيرها ,ويتطلب أيضا معرفة خاصة بالهياكل
التنظيمية للمؤسسات المختلفة ومراكز السلطة واتخاذ القرار فيها حتى يصل إلى
الأفراد المسؤولين ومتخذي القرار بسهولة ويسر
v علم النفس : يحتاج اختصاصي العلاقات العامة الذي يسعى إلى تشكيل اتجاهات
الجمهور وتغيير أفكاره وسلوكه بما فيه صالح المنظمة أن يكون عارفا بعناصر العمليات
السلوكية وأن يتعمق في دراسات الإدراك والتعلم ,والدوافع , والشخصية
v أصول البحث العلمي : يعتمد نجاح العلاقات العامة على مدى اعتمادها
الأسلوب العلمي ومناهجه في العمل ويتضح ذلك بصفة خاصة في عملية التعرف على الرأي
العام وفي بحوث قياس فعالية برامج العلاقات العامة ,فالإلمام بالبحث العلمي
وبأصوله ومناهجه يعد متطلبا أساسيا من متطلبات اختصاصي العلاقات العامة الناجح إذ
يطلب منه تحديد أهداف البحث ,وجميع المعلومات ,والاشتراك في تحليل نتائجه
ومناقشتها
v الإحصاء : ترتبط الأبحاث بالإحصاء ارتباطا كبيرا خاصة فيما يتعلق بإدخال
البيانات المجمعة عن آراء الجمهور واتجاهاته وتحليلها إحصائيا ومناقشة
النتائج واستخلاص العبر واقتراح التوصيات
وهناك مجموعة من البرمجيات الإحصائية الحاسوبية التي يفضل لاختصاصي العلاقات
العامة الإلمام بها والتعامل معها مثل برنامج spss و sasوغيرهما
وعلى قدر ما تتحقق
هذه الشروط في أخصائي العلاقات العامة يمكن التنبؤ بمقدار النجاح الذي تحققه هذه
المؤسسة في الاستفادة من هذه المهنة لبلوغ أهدافها
اختيار أخصائي
العلاقات العامة:
أصبح العمل في
ميدان العلاقات العامة يقتضي ضرورة اختيار العاملين في إدارات العلاقات العامة
اختيارا دقيقا حيث أن مسؤولياتها أصبحت ضخمة وخطيرة ,والمقصود بالاختيار هنا هو
اختيار أفضل الأفراد المتقدمين للعمل بإدارات العلاقات العامة ,فاختيار أفضل
المتقدمين ووضعه في المكان المناسب وتوجههم إلى أداء العمل أو النشاط الذي يتلاءم
مع مواهبهم وقدراتهم واستعداهم ومؤهلاتهم من شأنه أن يؤدي إلى حسن الأداء وتخفيض
النفقات والارتقاء بالمهنة نفسها كما ينتج عنه تحقيق الفرد لذاته في ميدان العمل
وتكيفه وتوافقه مع محيطه وسلوكه بالطريقة التي تتفق مع فكرته وشعوره بالسعادة
والرضا عن نفسه وعمله وغيره
وخطوات الأسلوب العلمي في اختيار العاملين
في |إدارات العلاقات العامة تتمثل فيما يلي
i.
تحليل وظائف
العلاقات العامة وتحديد المهارات والاستعدادات والمؤهلات الواجب توافرها في الفرد
الذي يستطيع القيام بها بكفاءة
ii.
تحليل الأفراد
المتقدمين لتحديد مهاراتهم واستعدادهم وقدرتهم ومعرفة مؤهلاتهم
iii.
المماثلة بين
مقتضيات وظائف إدارة العلاقات العامة وخصائص الأفراد المتقدمين بحيث يرشح كل فرد
منهم لممارسة النشاط الذي يتلاءم واستعداداته وقدراته ومؤهلاته
و لتحليل شخصيات
الأفراد و ماذا يمكن أن تعمل في مجال
العلاقات العامة يمكن أن نستخدم مقياس هيرمان لتحليل الشخصيات :
الدماغ اليميني و الدماغ
اليساري :
أولا : لا يوجد شخص ايجابي و شخص سلبي أي لا اقو
لان صاحب الدماغ اليساري ايجابي و اليميني سلبي و لكن اليساري قد يكون ايجابي و قد
يكون سلبي و صاحب الدماغ اليميني قد يكون ايجابي و قد يكون سلبي .
ثانيا : لا يوجد شيء حدي أي صاحب دماغ يميني يعني يستخدم دماغه اليميني
فقط ولكن يغلب عليه نمط و ليس يستخدم جانب
فقط .
|
الدماغ اليساري ( التفكير المنطقي )
|
الدماغ اليميني (التفكير الإبداعي )
|
|
|
عقلاني
|
مشاعري
|
|
|
يحب التسلسل المنطقي و الدقة و التفصيل
(يدرس درسا درسا حسب ترتيب الدروس )
|
يحب الإجمال و يرى رؤية كلية
(قد يدرس دروس من المنتصف ثم يعود للأول )
|
|
|
التخطيط و الترتيب
|
يحب العفوية
ومن غير قيود
|
|
|
بيئة هادئة تساعد على التفكير
|
يحب الحركة و يحب الأصوات
|
|
|
الأناقة و الترتيب في اللباس
|
يهتم بموضوع الأناقة و لكن بطريقة مبتكرة و
أحيانا عدم المبالاة
|
|
|
يدرك الحاضر (واقعي )
|
يغوص في الماضي أو المستقبل
|
|
|
بطيء الحركة
|
سريع الحركة
|
|
|
التخطيط و البحث و الدراسة
|
يهتم بالإبداع و الابتكار
|
|
|
ذاكرة قوية الأرقام و التواريخ
|
ذاكرة ضعيفة و لكن إذا أحبو شيء ما حفظوه
|
|
التعامل مع الدماغ اليساري :
التقدير (إلى انجازه) و عند الخطأ المناقشة ,
وعند العقاب إلى التفسير .
التعامل مع الدماغ اليميني :
يحتاج إلى التشجيع ( إلى شخصه ) و المدح و عند
الغضب إلى التعبير (كالبكاء ) .
مقياس هيرمان
لقد تم إيجاد هذا المقياس لتنميط الشخصية عن
طريق العالم هيرمان , و لقد تم اختبار هذا المقياس بعدد كبير من رسائل الدكتوراه و
الذي يقوم على :
تقسيم
الدماغ إلى أربعة أقسام و هي اليساري
الخلقي A) ) و اليميني الخلفي(B ) و اليميني الأمامي (c ) و اليساري الأمامي (D)
و كل
شخص منا يستخدم جزء من هذه الأجزاء
و لهذه الأجزاء أسماء أخرى و هي : A الدماغ
التحليلي
B الدماغ الودي
C الدماغ
التعبيري
D الدماغ الحركي
1- الدماغ التحليلي :
يحرك هذه الشخصية حاجتها إلى العيش بطريق صحيحة
,و معرفة كل الأمور و فهمها , و إلى الاستقلالية , فيجدون الأمان في المعرفة .
أصحاب هذه الشخصية قد
يتصفون بعدد من هذه صفات :
مخطط
بارع ,جدير بالثقة , منتج , حكيم , مثالي , عادل , منظم , محلل جيد للأمور ,
موضوعي, قادر على تبين حقيقة الأمور . لديه حس بالمسؤولية . دقيق جدا .
أصحاب هذه الشخصية في
العمل :
متقنة في عملها و يميلون للعمل في الأمور التي
بحاجة للتحليل و الصلابة في مجالات التجارة و تطبيق القانون .
ماذا يمكن أن تعمل هذه
الشخصية في العلاقات العامة :
في الأمور التي تكون بحاجة إلى تحليل كإعداد
البحوث و تحليل الصورة الذهنية للشركة عند العملاء , كما يمكن أن يعمل في متابعة
الأمور القانونية للشركة .
و
في تخطيط لحملة العلاقات العامة و تنظيمها
.
2-
الدماغ الودي (الإبداعي ):
يحرك هذه الشخصية
الحاجة إلى اكتساب محبة الآخرين و تقديرهم , و إلى التعبير عن مشاعرها الايجابية
نحو الآخرين .و تجنب الظهور كأناس عاديين .
أصحاب هذه الشخصية قد
يتصفون بعدد من هذه صفات :
مراعي لحاجات الآخرين ,
مرن , نبيه , مبدع , دبلوماسي في التعامل مع الآخرين , قادر على الانسجام مع
الآخرين .
أصحاب هذه الشخصية في
العمل :
يمكن لهذه الشخصية أن تلهم الناس و تؤثر فيهم و
تقنعهم عن طريق الفنون (الموسيقى ,الفنون الجميلة )
فضلا عن الكلام المكتوب أو الخطابي ( الشعر ,
القصص, الصحافة , التعليم ) , يحب العديد منهم أن يساعدوا الناس على إظهار أفضل
مالديهم من طاقات .غالبا ما يرضون بعمل بسيط
لكي يتمكنوا من التفرغ للإبداع .
ماذا يمكن أن تعمل هذه
الشخصية في العلاقات العامة :
يمكن أن تعمل في مجال الابتكار و الإبداع لكل ما
يخص العلاقات العامة كإبداع أفكار جديدة لحملة العلاقات العامة, و أيضا في إعداد
الخطابات , و يمكن أن تكون مسؤولة عن الجمهور الداخلي للمنظمة .
3-
الدماغ التعبيري :
يحرك هذه الشخصية
الحاجة إلى أن يكونوا سعداء , و أن يقوموا بنشاطات ممتعة , أن يقدموا مساهمة ما
إلى هذا العالم , و أن يتجنبوا المعاناة و الألم .
أصحاب هذه الشخصية قد
يتصفون بعدد من هذه صفات :
تلقائية , عفوية , ذات خيال واسع , منتجة ,
حماسية ,سريعة الحركة , تتحلى بالثقة بالنفس.
أصحاب هذه الشخصية في
العمل :
ينجح العديد من أصحاب هذه الشخصية بالقيام بمهن
أو وظائف متعددة في آن معا. مهن يسافرون فيها كثيرا ( طيارون , مراقبو طيران ,
مصورون ....) , لا نجد الكثير من أصحاب هذه الشخصية يعملون في وظائف روتينية .
إنهم يحبون التحديات و هم سريعو البديهة في المواقف الطارئة .
ماذا يمكن أن تعمل هذه
الشخصية في العلاقات العامة :
يمكن أن تعمل في كل الأمور التي تكون بحاجة إلى
مهارات الاتصال كإعداد الحفلات و المعارض .
4- الدماغ الحركي :
ما يحرك هذه الشخصية هو الحاجة إلى الإنتاج و
النجاح و تجنب الفشل .
أصحاب هذه الشخصية قد
يتصفون بعدد من هذه صفات :
متفائلة , واثقة بالآخرين , ماهرة في عملها ,
فعالة , مستقلة , عملية , نشيطة .
أصحاب هذه الشخصية في
العمل :
يعملون بجد , يتمسكون بأهدافهم, و هم حازمون .
يحتلون غالبا منصبا مسؤولا أو مناصب مدراء في حقول الأعمال و القانون و المصارف و
المعلوماتية و السياسة .
ماذا يمكن أن تعمل هذه
الشخصية في العلاقات العامة :
يمكن أن تعمل هذه الشخصية كمديرة لقسم العلاقات
العامة . كما تبرز في التفاوض و التحفيز .
دور الأخصائي الاجتماعي الذي يعمل بالعلاقات
العامة:
يمكن أن يحدد الكاتب من وجهة نظره ومن خلاصة خبراته الميدانية
والأكاديمية أهم جوانب الدور الذي يمكن أن يلعبه الأخصائي الاجتماعي المشتغل
بالعلاقات العامة بأربعة جوانب هي :
الجانب المعرفي : حيث يقوم
الأخصائي الاجتماعي بالمهام التالية
أ-
تعريف الجمهور
بالهيئة التي يعمل بها وشرح رسالتها بلغة واضحة ومبسطة وسهلة الفهم
ب-
شرح سياسة الهيئة
إلى الجماهير وما يحدث فيها من تعديل أو تغيير
ت-
حماية الهيئة من أي
هجوم يوجه ضدها نتيجة نشر أخبار كاذبة أو غير صحيحة
الجانب
الجماهيري :حيث يعمل مع الجماهير الداخلية والخارجية من خلال
أ-
مساعدة الجماهير
على تكوين الرأي العام والمستنير بمده بكافة المعلومات ليكون هذا الرأي مبنيا على
أساس من الحقائق والوقائع
ب-
التأكد من أن جميع
الأخبار التي تنشر على الجماهير صحيحة وسليمة
ت-
مد الهيئة بكافة
المعلومات والتطورات التي تحدث في الرأي العام
الجانب
الإداري: حيث يعمل رجل العلاقات العامة
على مساعدة الإدارة من خلال المهام التالية
أ-
تهيئة جو صالح في
المنشأة بين جماهيرها الداخلية
ب-
مد الإدارة العليا
للهيئة برد فعل سياساتها في فئات جماهيرها
المختلفة
ت-
بحث وتحليل وتلخيص جميع
المسائل التي تهم الإدارة العليا ورفعها إليها
ث-
مساعدة وتشجيع
الاتصال بين المستويات الإدارية العليا والمستويات الإدارية الأخرى وبالعكس في
داخل الهيئة
ج-
التأكد من أن أهداف
الهيئة وأغراضها وأعمالها تلقى الاهتمام والتأييد الكافي من فئات الجماهير
المختلفة
الجانب
التكاملي : حيث تعمل العلاقات العامة والمشتغلون بها على التنسيق بين الإدارات
المختلفة في الهيئة لتحقيق الانسجام بين الهيئة وجماهيرها الداخلية والخارجية كما
تعمل كمستشار لأعضاء مجلس الإدارة وللمستويات الإدارية في المنظمات المختلفة
مسؤولية اختصاصي العلاقات
العامة :
ليست كل المؤسسات أو الشركات أو المنظمات
الرسمية أو غير الربحية لديها اهتمام بالعلاقات العامة و تقوم بتوظيف اختصاصيين
دائمين فيها , فإذا كانت تلك المؤسسات أو الشركات أو المنظمات صغيرة فقد تكتفي
بالتعاون مع خبراء في العلاقات العامة لتنفيذ برامج محددة.
و كلما كبرت الشركات أو المؤسسات و ازداد إحساس
الإدارة بأهمية العلاقات العامة , فإنها ستقوم بمهامها بشكل منتظم و مستمر , و
تبرز أهمية دور رجل العلاقات العامة أمام الإدارات للمؤسسات و الشركات و في حقيقة
الأمر فان دور العلاقات العامة ذو شقين :
أولا : أن يعمل على الحيلولة دون وقوع المؤسسة
في مشكلات أو كوارث .
ثانيا: أن يعمل على حل عواقب المشكلات أو
الكوارث التي تواجه المؤسسة .
و لكي يقوم اختصاصي العلاقات العامة بدوره كاملا
, يجب أن يكون متصفا بمقدرته على استخدام وسائل الاتصال و فهم لإمكانياتها . و يجب
أن يكون قادرا على الكتابة بلغة عربية سليمة و معرفة بأسلوب الكتابة الصحفية , كما
يجب أن يكون لديه المقدرة على البحث العلمي و استخدام مناهج البحث الملائمة , و من
المهم أن يكون لديه إلمام بعلم الاتصال و علم النفس و علم الاجتماع كي يفهم شخصيات
الذين يتعامل معهم , و أن يكون لديه فهم لطبيعة عمل و أهداف مؤسسته , وإلمام
بالجوانب و المسؤوليات القانونية لشركته نحو المجتمع .
هذا و يجب أن يتسم رجل العلاقات العامة
بالموضوعية , و أن يتمتع بمقدرته السريعة على تحليل الرسائل التي تصله من الجمهور
, كما يجب أن ينال ثقة رؤسائه و قبولهم لدوره في الشركة , كما يجب أن يملك المقدرة
على الاتصال الفعال بالجمهور المتنوع , و بحيث يستطيع كسب ثقتهم و قبولهم له .
و رأى دومينيك أن رجل العلاقات العامة معني بما
يلي :
أولا : التأثير في الرأي العام و العمل على
المحافظة على وجود رأي عام مرغوب فيه تجاه
الشركة /المنظمة , و كذلك فان مهمته جمع المعلومات من الجمهور حول آرائهم و تفسير
هذه المعلومات , و تقديمها إلى الإدارة العليا بهدف تسهيل قراراتها الإدارية , و
العمل على اتخاذ قرارات تنسجم مع الرأي العام .
ثانيا : القيام بالاتصال و ذلك لإبراز ما تقوم
به المنظمة للجمهور الذي يعنيه ما تقوم به المنظمة . ولذا فان من وظيفة رجل
العلاقات العامة أن يشرح للجمهور ما تفعله المنظمة , و هو معني كذلك بعرفة مشاعر
الجماهير نحو المنظمة , لذا فان الاتصال في العلاقات العامة كما أسلفنا هو اتصال
باتجاهين .
ثالثا : القيام بمهمة إدارية استشارية فالعلاقات
العامة يتم تصميمها لتلبي أهداف المنظمة /الشركة و لتتكيف مع ظروف التغيير . و لذا
فان العلاقات العامة تقدم إلى الإدارة العليا مشورتها من خلال تقييم برامج المنظمة
و هي نشاط مخطط له منظم و موجه نحو تحقيق أهداف محددة .
و قد حدد شوارتز مسؤوليات اختصاصيي العلاقات
العامة . و هي :
1-قياس اتجاهات الجمهور التي تهم الشركة .
2-التشاور مع الإدارة في اثر القرارات و الأفعال و التصريحات التي يتم
اتخاذها في الجمهور الداخلي و الجمهور الخارجي .
3-تطوير مواقف مسموعة في السياسات
العامة .
4-تواصل وجهات النظر و الأفكار مع صناع القرار في الشركات .
5-أن يكون جزءا من نشاطات العلاقات الحكومية و الاستشارة مع الإدارة في
الأفعال التي يتم اتخاذها مع التشريعات الحالية أو المقترحة أو الاتجاهات التي
تؤثر في عمليات الشركة .
6-صياغة السياسات و البرامج المصممة لتشجيع اتجاهات الجمهور المرغوبة تجاه
الشركة و الحفاظ عليها .
7-إدارة العلاقات الصحفية و الإشراف عليها بما فيها عمل النشرات الصحفية و
توزيعها .
8-للتنسيق مع رؤساء الأقسام حول صياغة و جدولة ما سيتم نشره .
9-الاحتفاظ بملفات لما يتم نشره حول الشركة و أعمالها , و تحليل ما تكتبه الصحافة
المعارضة أو المؤيدة و مناقشته مع المسؤولين و القيام بالتوصيات الضرورية .
10-
مساعدة مديري الأقسام و الإدارات في تطوير و تنسيق البرامج التي ستشارك بها الشركة
في مناسبات خاصة.
11-
التنسيق و المساعدة في ظهور أفراد الشركة و إلقاء خطب أمام المجموعات و الأندية و
المؤتمرات و المنظمات .
12-تحضير الميزانية التقديرية لقسم العلاقات العامة و الموافقة على صرف ما
يخصص له للقيام بأعماله .
13-التخطيط و الإشراف على الحملات الإعلانية إذا كان الإعلان تابعا للعلاقات
العامة .
14-تنسيق عضوية الشركة و مدى مساهمتها في الأندية و المؤسسات و الروابط
المختلفة.
15-الإشراف على سياسة التبرعات و إدارتها .
16-الموافقة على طلبيات المواد الضرورية لسير أعمال قسم العلاقات العامة.
17-الإشراف على برامج الاتصال للمستخدمين في الشركة بما فيها إصدار صحيفة
للشركة .
18-تنسيق و ترتيب المطبوعات و المواد الأخرى للمساهمين .
19-
التخطيط و تحديد المهمات و الإشراف على موظفي قسم العلاقات العامة .
20-القيام بمهمات محددة من قبل رئيس شركة .
و قد اعتبر حسن الحسن بان خبير العلاقات العامة
هو (مهندس اللطافة ) همه كسب تأثير الرأي العام بالنسبة لنشاط مؤسسة عن طريق
الإعلام و الإقناع و الحقيقة , و العلاقات العامة عنده هي فرع من الهندسة
الاجتماعية التي تعتمد على اللطف و الكياسة و الذوق و الابتسامة و نشر الحقيقة و
إيجاد التقارب و الانسجام و التكييف والود و المحبة المتبادلة .
و يرى د . أمام بأنه يجب أن تتوفر في العاملين
بالعلاقات العامة الصفات التالية :
1-القدرة على معاملة الناس و إقناعهم بلباقة فأخصائيي العلاقات العامة يوجه
الناس و يرشدهم بالفظ و العبارة و قوة الشخصية و بالبشاشة .
2-الذكاء العام و الذكاء الخاص في حسن التصرف مع الناس و في فهم المشكلات
فهما موضوعيا و إيجاد حلول حاسمة لها .
3-القدرة على الكتابة الجيدة و التعبير الواضح الدقيق و الكلام المؤثر السلس
و التفكير المنظم المنطقي .
4-دراية تامة بفنون وسائل الإعلام الجماهيري .
5-الاتزان و القدرة على التعاون .
6-الشجاعة و تحمل المسؤولية و القدرة على القيادة .
7-الذوق السليم و القدرة على النقد الفني , و توجيه المنتجين في مجالات الفن
و الرسم و عمل الملصقات أو إقامة المعارض .
8-دراية بفنون الطباعة و الإخراج و العرض .
9-القدرة على تكوين علاقات طيبة بالقادة و المسؤولين و النقابات .
10-
القدرة على الابتكار و إيجاد الحلول المناسبة للمشكلات التي تواجه .
11-الخلق القويم فموظف العلاقات العامة لا يداري و لا يلبس الحق بالباطل .
مزايا أخصائي
العلاقات العامة في المنشآت:
يمتاز أداء أخصائي
العلاقات العامة بما يلي
أ-
يعرف الخلفيات
الخاصة بمشكلات المنشأة ويعرف طبيعة التنظيمات غير الرسمية التي قد تربط بعض
الأفراد بغض النظر عن المستوى الإداري لكل منهم مما يجعل الحلول التي يفترضها
الأخصائي واقعية
ب-
طول خبرته داخل
المنشأة ومعالجته المستمرة لمشكلاتها يجعله يكتسب خبرة متخصصة في علاج هذا النوع
من المشكلات
ت-
يحظى باحترام
وتقدير العاملين بالمنشأة مما يجعله قادرا على الإلمام بالتفاصيل المتعلقة بحقائق
الموقف ولا يلقى الحرج الذي قد يواجهه الباحث الخارجي عند الاتصال بهؤلاء الأفراد
ث-
يحافظ على أسرار
المنشأة التي قد يطلع عليها من خلال بحثه للمشكلات أو تطبيقه لبرامج أو خطة
العلاقات العامة
عيوب أخصائي العلاقات العامة:
هذه العيوب ناتجة عن طبيعة عمله :
أ-
معايشتها لمشكلات
المنشأة قد يفقده نقطة القدرة على تصور حلول ابتكاريه وغير تقليدية
ب-
العلاقات الوظيفية
التي تربطه ببعض الأفراد في المنشأة تجعله في حرج عندما يضطر لإسداء النصح بشأن
تعديل بعض طرق أداء أو سلوك هذه القيادات الإدارية كجزء من التوصيات بتحسين
العلاقات مع الجمهور
ت-
لما كانت خبرته
محصورة ببعض النوعيات من المشكلات المتكررة تقل قدرته على مواجهة مشكلات جديدة أو
إعداد خطط من طراز مختلف
ث-
كثيرا ما يكون رأيه
غير محايد أو ينظر إليه هكذا ,وخاصة إذا كانت له هو نفسه علاقة مباشرة أو غير
مباشرة بالمشكلة محل البحث
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق