المطلقات والأرامل في مجتمعنا ليس لهن عائل حرفيا .. لا ماديا ولا معنويا وليس لهن من يعفهن عن الحرام وفرصتهن في الجواز من رجل غير متزوج تكاد تكون معدومة ، الرجل الغير متزوج سواء لم يسبق له الزواج أو مطلق أو أرمل هيروح يتجوز واحدة لم يسبق لها الزواج او مطلقة بدون اولاد او انسة .. طيب يا سيدتي الفاضلة المطلقة او الارملة دي اللى عندها ٣ او ٤ اولاد جوزها طلقها ورمى عياله ما بيصرفش عليهم او مات عنها وترك لها اولادها الصغار وهى لا تعمل تعمل ايه عشان تصرف عليهم مين الراجل الغير متزوج اللى هيروح يتزوج واحدة باولادها ويعولهم طيب ما يروح ياخد انسة او حتى مطلقة بدون اولاد صغيرة وجميلة .. طيب بلاش دي حاجة تانية هى المطلقة او الارملة دى ميسورة الحال ومكفيه اولادها لكنها تريد رجلا يعفها ولا تريده جميع الوقت لانها مش هتقدر تديه كل الوقت ولا حتى نصه لان وقتها لولادها ورعايتهم وبتصرف عليهم وبتربيهم لكن محتاجة زوج محترم يعفها ويكفيها بالحلال عن الحرام وهى مش فاضية اكيد لواحد فرداني عايز ست تراعيه وتعفه طول الوقت. وعندها عيالها ومسؤولياتهم من هنا جاء تشريع التعدد العبقري كحل مثالي لهذه المشكلات .. سبحان الله وهو من قال (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير) يعني ربنا خلق الراجل بمواصفات معينة وخلاه فطريا يميل للمرأة جنسيا وبشكل متعدد يعني ممكن الراجل يتجوز ويمارس العلاقة بحب مع أربع زوجات.. ايوا طبعا ممكن اوي لو يملك القدرة المادية والبدنية والنفسية اللى الرسول صلى الله عليه وسلم أجملها فى لفظ عربي واحد شامل وكافي وهو الباءة فى حديثه المعجز (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء) .. وربنا أمره بالعدل حتى لا يأتي يوم القيامة وشقه مائل ويأثم بظلم إحدى زوجاته الأربعة.
وكون ان غالبية الستات الا من رحم ربي فاكرة
انها ملكت جوزها بعقد جواز وقايمة وامتيازات توديه فى داهيه او واخدة عيالها منه
كارت إر هاب وسيف مسلط على رقبته لو فكر انه يتزوج عليها ليعف نفسه ويعف مطلقة او
ارملة معيلة تناولتها ألسنة الرجال والنساء وخافت منها كانسان مجذوم أصابه الجذام
او البرص تخاف منها النساء على ازواجهن ويسمونها خطافة رجالة لا يا اختى المتزوجة
اتقي الله جوزك دا مش ملكك لوحدك جوزك دا وليك وولي نعمتك ومكلف برعايتك وعفتك
انتى واولادك وربنا جعل له قوامة عليكي بكل دا وفرض عليه واجبات لا حصر لها وعززك
بحقوق اثناء الحياة الزوجية وبعدها وجعل ولايتك دائما فى عنق رجل بداية من أبيكي
ثم أخاكي ثم زوجك ثم ابنك فهو وليك وانتي تحت ولايته.
أختى الكريمة المسلمة المتزوجة دا ذنب كبير هتشيليه وكل ست بتمنع جوزها القادر ماديا وبدنيا ونفسيا يعني من يملك الباءة عن انه يتزوج اختها المسلمة وذنب عن جوزها اللى خايف منها او خايف على بيته وعياله من الخراب وبيروح يخطف متعة محرمة من المطلقات والارامل من اول الكلام والشات لحد الزنا الصريح والعياذ بالله دون ان ينقص من اوزارهن شيئا وأنا شايف ان ذنبه عند الله والله اعلم اعظم كمان من ذنبها لانه القوام و المحصن ويستغل احتياجها العاطفي والنفسي لاشباع رغباته دون ادنى مسؤولية التعدد يا جماعة الخير بيحافظ على التوازن الاجتماعي والنفسي ومن غيره تنهار المنظومة الاجتماعية بالكامل وينتشر الزنا والفواحش يعني ايه الكلام دا يعني ربنا لما شرع الدين شرعه جملة واحدة كنسيج واحد وكل حكم شرعي او اصل هو ترس فى المنظومة كلها لو غاب هذا الترس لتوقفت عجلة الحياة وانتكست وسبحان الله كل دا بيحصل فى اتزان اجتماعي معجز وكان هو الاساس فى قوة المجتمع الاسلامى اللي الغرب لم يستطيعوا التغلب علينا الا من خلاله وذهبت منا الريادة تاه منا التمكين وكمان هما مكملين على ماتبقى لنزع كل حكم شرعي يؤدي الى تماسك البنيان المسلم فجعلوا نشوز المرأة على زوجها حرية مرأة واستمراء هذا النشوز شرع وظلمها لغيرها من اخواتها ديانة وحقا لها فى الدفاع عن بيتها وزوجها اللى هتخربة خرابة البيوت وانا بمثل النموذج دا من التوازن المجتمعي بالتوازن البيئي بين المخلوقات اللى خللى بعض الحشرات والحيوانات اللى احنا شايفينها مؤذية هي هامة جدا للسلسلة الغذائية والتوازن البيئي ومن غيرها هيحصل انهيار للمنظومة البيئية بالكامل وعشان كدا التعدد هو الترس الناقص المعطل واللى معظم النساء بتعارضه وبتكرهه غيرة منها ولكنه ترس رئيس وحجر زاوية وحصن أمان للمجتمع المسلم من انتشار الفواحش واختلاط الانساب.
وللحديث بقية
أحسننت في السرد والعرض
ردحذف