مابين دمشق والقدس
حبل الرحمن متصل
وإن كانت تحت الحصار
فعيونها لدمشق تتجه
تصرخ أنا قدس الأقداس
عن روابيا أيها المارقون
سترحلون إن شئتم أم أبيتم
فجذوري بدمشق محفورة
في الصخر
في الثرى
على الجبال
نقش اسمي
مابين دمشق والقدس
امتزج الدم بالدم
هنا فلسطين
من دمشق
تعلو هامات رجال للاقتحمام أهل
والنصر مفتاحه دمشق
فيا قدس
للنصر بقية باقيات
فاستعدي
والفظي رعاع الأرض
وتنفسي أنوار الفجر
فالصبح لا ريب فيه
فشتات الطغاة
عن بكرة أبيهم
ينفصل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق