يعتبر هذا اليوم مميزا عند كل العرب ، و كيف لا و هو اليوم العالمي للغة الأم . لغتنا العربية التي نعتمدها كلغة للتعبير عن كل ما يخالج صدورنا من مشاعر و أحاسيس إيجابية كانت أو سلبية . هي لغتنا من المهد إلى اللحد . لم يكن لهذه اللغة وجود تحت قبة مقر الأمم المتحدة ،حيث لم تثبت وجودها إلا حينما اعتمدت كلغة رسمية و ذلك سنة ١٩٧٣ بعدما تم تحديد يوم ١٨ من شهر ديسمبر سنة ٢٠١٢ يوما عالميا لهذه اللغة الثرية و التي لا زالت تبهر العالم بخصائصها المتفردة بها دونا عن كل لغات العالم الأخرى . و كيف لا و هي لغة الشعر و كل الفنون . و ما منح هذه اللغة تميزها هو استعمالها كلغة لكل مسلمي العالم و الذين يبلغ عددهم ملياري نسمة ، موزعين في ٤٤ دولة في العالم .
و حتى و إن لم يكونوا كلهم متكلمين بها ، لكنهم على الأقل ينطقون بها في كل صلواتهم الخمس و في كل تلاوة لهم للقرآن الكريم .
و لنا أن نتخيل معاناة العرب و هم يتكلمون عن همومهم في الأمم المتحدة بلغات غير لغتهم الأم ، و من المؤكد أن كل ذلك كان له وقع خاص على نفسية من كانوا يناقشون قضايا دولهم هناك .
و قد كان لعاهل المملكة المغربية ، و المملكة السعودية وقت ذاك دور في المطالبة باعتماد اللغة العربية لغة رسمية في الأمم المتحدة كباقي لغات العالم و قد كان لهم ذلك.
و تحتل اللغة العربية المرتبة الرابعة دوليا ،حيث تحتل اللغة الانجليزية المرتبة الأولى ، تليها اللغة الصينية ،ثم تحتل اللغة الهندية المرتبة الثالثة ، ثم في المرتبة الرابعة اللغة العربية ، و يعتمد هذا الترتيب على عدد السكان الناطقين بهذه اللغة أو تلك .
و يتحدث باللسان العربي ٥٥٠ مليون نسمة حيث تعتبر هي اللغة الأم لأكثر من ٣٠٠ مليون نسمة ، بينما ياخذها ٢٥٠ مليون نسمة كلغة ثانية .
و تعتبر العربية من اللغات السامية لاحتكاكها و ارتباطاتها بالعبرية و الآرامية . و قد كانت هي اللغة الحضارية الأولى في الحقب التاريخية السابقة و ذلك حسب تقدير المستشرق (ارنست رينان) و حسب وصفه فإنه يعتبرها لغة بدون طفولة و لا شيخوخة .
و قد عمت هذه اللغة أجزاء كبرى من هذا العالم و ذلك من خلال ما ذكر في كتاب (آلاف اللغات ) و ذلك من طرف الباحث الأمريكي (فريدريك فورسيث) و الذي ألفه بالإنجليزية .حيث تم فيه حصر ما يزيد عن ١٤٠ لغة كان أهلها يكتبونها بالخط العربي قبل أن يحولها الاستعمار إلى الخط اللاتيني.
كما يقول الكثير من الباحثين الغربيين أن اللغة العربية لعبت دورا أساسيا في نشر المعارف و العلوم ، و قد دام إشعاع شمس العرب على الغرب لأزيد من تسعة قرون من ٧٥٠م إلى ١٧١٥م.
و رغم كل ما سبق ذكره فإن اللغة العربية تواجه تحديات عديدة مستقبلا ، و ذلك بخصوص الذكاء الاصطناعي ، و بخصوص كل ما يتعلق بالترجمة و التوطين ، بالإضافة إلى ما يبذله الاستعمار اللغوي بخصوص الحد من توسع اللغة العربية .
و علينا جميعا كعرب إعطاء لغتنا الأم ما تستحقه من اهتمام و تطوير حيث أنها هي الهوية و الثقافة و الثبات و الحضارة و الفنون لكل الدول العربية .
و حتى و إن لم يكونوا كلهم متكلمين بها ، لكنهم على الأقل ينطقون بها في كل صلواتهم الخمس و في كل تلاوة لهم للقرآن الكريم .
و لنا أن نتخيل معاناة العرب و هم يتكلمون عن همومهم في الأمم المتحدة بلغات غير لغتهم الأم ، و من المؤكد أن كل ذلك كان له وقع خاص على نفسية من كانوا يناقشون قضايا دولهم هناك .
و قد كان لعاهل المملكة المغربية ، و المملكة السعودية وقت ذاك دور في المطالبة باعتماد اللغة العربية لغة رسمية في الأمم المتحدة كباقي لغات العالم و قد كان لهم ذلك.
و تحتل اللغة العربية المرتبة الرابعة دوليا ،حيث تحتل اللغة الانجليزية المرتبة الأولى ، تليها اللغة الصينية ،ثم تحتل اللغة الهندية المرتبة الثالثة ، ثم في المرتبة الرابعة اللغة العربية ، و يعتمد هذا الترتيب على عدد السكان الناطقين بهذه اللغة أو تلك .
و يتحدث باللسان العربي ٥٥٠ مليون نسمة حيث تعتبر هي اللغة الأم لأكثر من ٣٠٠ مليون نسمة ، بينما ياخذها ٢٥٠ مليون نسمة كلغة ثانية .
و تعتبر العربية من اللغات السامية لاحتكاكها و ارتباطاتها بالعبرية و الآرامية . و قد كانت هي اللغة الحضارية الأولى في الحقب التاريخية السابقة و ذلك حسب تقدير المستشرق (ارنست رينان) و حسب وصفه فإنه يعتبرها لغة بدون طفولة و لا شيخوخة .
و قد عمت هذه اللغة أجزاء كبرى من هذا العالم و ذلك من خلال ما ذكر في كتاب (آلاف اللغات ) و ذلك من طرف الباحث الأمريكي (فريدريك فورسيث) و الذي ألفه بالإنجليزية .حيث تم فيه حصر ما يزيد عن ١٤٠ لغة كان أهلها يكتبونها بالخط العربي قبل أن يحولها الاستعمار إلى الخط اللاتيني.
كما يقول الكثير من الباحثين الغربيين أن اللغة العربية لعبت دورا أساسيا في نشر المعارف و العلوم ، و قد دام إشعاع شمس العرب على الغرب لأزيد من تسعة قرون من ٧٥٠م إلى ١٧١٥م.
و رغم كل ما سبق ذكره فإن اللغة العربية تواجه تحديات عديدة مستقبلا ، و ذلك بخصوص الذكاء الاصطناعي ، و بخصوص كل ما يتعلق بالترجمة و التوطين ، بالإضافة إلى ما يبذله الاستعمار اللغوي بخصوص الحد من توسع اللغة العربية .
و علينا جميعا كعرب إعطاء لغتنا الأم ما تستحقه من اهتمام و تطوير حيث أنها هي الهوية و الثقافة و الثبات و الحضارة و الفنون لكل الدول العربية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق