لمناسبة يوم المرأة العالمي
(( مُضافٌ إليها
قد تسلبُ الريحُ الشجرةَ أوراقَها لكنَّها تبقى تفكرُ
كيفَ تصنعُ ظلّاً ؟
في أسفلِ ما انتهى إليه
جنونٌ
استوطنَ شغافَ قلب . . .
هو بابٌ
اُغلقَ برتاجٍ
لا يفتحُهُ إلآ حرفُ احتراق
ليتَهٌ عن جوريٍّ
شُقَّ فَمَاً
بما جادَ بهِ غيثٌ يأتي . . .
. . . . .
أغلقتِ النافذةَ شهرزاد . . .
الدّيكُ
يختمُ ما التفَّتْ بهِ ساقٌ بساق . . .
ما خلّفتْهُ ابنةُ دِنٍّ غجريّ
رقصتْ في جماجمَ فارغة . . .
بعثرتِ الثرثرةُ ما كان يغلّفُهُ حياءٌ
لا يحبسُ زاويةَ عينِه
حتى بلغَ الليلُ ضفافاً
لا صحوَ فيها
فاستدانَ من النّهارِ صبوحاً لا يلوي عِنانَها ضُحى . . .*
. . . . .
زمنٌ أنتِ
يشرخُني ليومٍ قد لا أعرفُ فيهِ أنا إلآ به . . .
يفرّقُني على ساعاتِه
فألتئمُ وجعاً في خاصرةِ هاملت يخشى مجهولاً
لا يرى سعداً في طالعِهٍ
( أكونُ أو لا أكون) !
لا أصابعَ
تنتمي لكفٍّ خجولة
تثقبُ خوفاً . . .
. . . . .
مُدّي يديْكِ
مَنْ قالَ :
أنَّ القمرَ لا يتسلّلُ عُصفورَ شبقٍ
ينقرُ كرزَ شفاهٍ نائمة ؟
البحرَ
لا تُغرقُهُ قصيدةُ غزلٍ من البحرِ الوافر ؟
مهراً لعينيْها
أسرجَ عنترةُ حياتَهُ فرساً ما كَبتْ
ليكونَ بدراً
يُفتقَدُ في ليلِ بني عبس . . .
لستُ أنا كمثلِه
أو ذاك الذي مسّهُ عشقٌ من ليلى
كانوا سطوراً مُبعثرة . . .
فمَنْ يقرؤني كتاباً لم يُطبعْ ؟
مُدّي يديْكِ
فليسَ بيننا سوى مسافةِ عناقٍ بلا مسافة !
. . . . .
كيفَ تصنعُ ظلّاً ؟
في أسفلِ ما انتهى إليه
جنونٌ
استوطنَ شغافَ قلب . . .
هو بابٌ
اُغلقَ برتاجٍ
لا يفتحُهُ إلآ حرفُ احتراق
ليتَهٌ عن جوريٍّ
شُقَّ فَمَاً
بما جادَ بهِ غيثٌ يأتي . . .
. . . . .
أغلقتِ النافذةَ شهرزاد . . .
الدّيكُ
يختمُ ما التفَّتْ بهِ ساقٌ بساق . . .
ما خلّفتْهُ ابنةُ دِنٍّ غجريّ
رقصتْ في جماجمَ فارغة . . .
بعثرتِ الثرثرةُ ما كان يغلّفُهُ حياءٌ
لا يحبسُ زاويةَ عينِه
حتى بلغَ الليلُ ضفافاً
لا صحوَ فيها
فاستدانَ من النّهارِ صبوحاً لا يلوي عِنانَها ضُحى . . .*
. . . . .
زمنٌ أنتِ
يشرخُني ليومٍ قد لا أعرفُ فيهِ أنا إلآ به . . .
يفرّقُني على ساعاتِه
فألتئمُ وجعاً في خاصرةِ هاملت يخشى مجهولاً
لا يرى سعداً في طالعِهٍ
( أكونُ أو لا أكون) !
لا أصابعَ
تنتمي لكفٍّ خجولة
تثقبُ خوفاً . . .
. . . . .
مُدّي يديْكِ
مَنْ قالَ :
أنَّ القمرَ لا يتسلّلُ عُصفورَ شبقٍ
ينقرُ كرزَ شفاهٍ نائمة ؟
البحرَ
لا تُغرقُهُ قصيدةُ غزلٍ من البحرِ الوافر ؟
مهراً لعينيْها
أسرجَ عنترةُ حياتَهُ فرساً ما كَبتْ
ليكونَ بدراً
يُفتقَدُ في ليلِ بني عبس . . .
لستُ أنا كمثلِه
أو ذاك الذي مسّهُ عشقٌ من ليلى
كانوا سطوراً مُبعثرة . . .
فمَنْ يقرؤني كتاباً لم يُطبعْ ؟
مُدّي يديْكِ
فليسَ بيننا سوى مسافةِ عناقٍ بلا مسافة !
. . . . .
عبد الجبار الفياض
آذار / 2020
*الصبوح خمرة الصباح في الجاهلية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق