في هذه الحياة غالبا ما نجد أنفسنا محاطين بتوقعات وآراء الآخرين قد يحاول البعض أن يفرض سيطرته علينا سواء كان ذلك من خلال الحب أو الصداقة أو حتى العلاقات العائلية لكن الحقيقة البسيطة التي يجب أن نتذكرها دائمًا هي أنت لست ملكا لأحد.
الحرية الشخصية ليست رفاهية:
الحرية ليست فقط حقا قانونيا أو سياسيا بل هي جزء أساسي من وجودك فأن تكون حرا يعني أن تمتلك قراراتك وأحلامك وأهدافك و لا يعني ذلك أن تكون أنانيا أو غير مكترث بمشاعر الآخرين بل يعني أن تقدر نفسك وتضع حدودا تحميك من السيطرة أو التلاعب.
الحب ليس امتلاكا:
في العلاقات العاطفية تحديدا يخلط البعض بين الحب والامتلاك. الحب الحقيقي لا يطلب السيطرة أو التحكم بل يبني على التفاهم والاحترام المتبادل. إذا وجدت نفسك في علاقة تشعرك أنك مُقيد أو ملزم بأشياء لا تريدها فتذكر أن هذا ليس حبا بل محاولة للسيطرة.
كيف تستعيد حريتك؟
عليك ان تعرف قيمتك ولا تدع الآخرين يشككون في قدراتك أو قيمتك كشخص أنت تستحق الاحترام والحرية.
ضع حدودا و لا تخجل من أن تقول لا إذا شعرت أن هناك شيئا يخالف مبادئك أو رغباتك.
وقد يكون صوتك الداخلي هو أفضل دليل فاستمع إلى نفسك و ثق بما تشعر به ولا تدع الآخرين يملون عليك الطريق. وعليك أن تواجه الضغوط بحكمة أحيانا يتطلب الأمر شجاعة لتبعد نفسك عن الأشخاص أو الظروف التي تقيدك.
أنت شخص مستقل:
و يجب أن تعلم أن هويتك ليست ملكا لشخص آخر حياتك هي رحلتك الخاصة التي لا يجب أن يتحكم بها أي شخص سوى أنت فاختر أن تعيش بالطريقة التي تعبر عنك وتسعدك دون أن تشعر بالذنب أو الخوف.
الحرية ليست شيئا يمنح بل هي حالة تقرر أن تعيشها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق