دور المؤسسات المجتمعيه في تحقيق الصحه النفسيه .. بقلم/ نايف محمود حسين

الصحه النفسيه   هي المراعاه الدقيقه  للفرد حتي تصل الى طبقات المجتمع 

بان نبدا مراعاه وتنميه  وتنشيط وتشجيع  الصحه النفسيه  منذ بدايه الطفوله  ومراقبه السلوك وتصحيح  اي خطا  في تنشئه الجيل 

بان نهييء الاجواء الصحيه  والظروف التي تجعل  من اجيال الطفوله جيل  رقي وجيل سعيد وجيل غير معقد ويعيش برفاهيه صحيه ونشاط تجعل  ليكون جيل ابداع 

ولابد ان يشارك الاسره بحمايه الاجيال والوصول الى صحه نفيسه  جيده   اذا لا بد ان يكو ن للدوله درور بتشجيع البرامج  الصحه النفسيه بتهيئه الظروف المناسبه لها من  ايجاد  وايصال كل احتياجات الهيئات الصحيه  من مرافق ومن ادوات ومن علاجات ومن تشجيع  ووايجاد كل اساليب الراحه النفسيه  والظروف التى تساعد في الوصول الى النتائج المرجوه 

كما هناك دور للجمعيات والهيئات الدوليه  بان تعمل كل من تستطيع بالاستمرار من تقديم كل العون والتوجيه والادوات  المتوفره  والبرامج  التثفيفيه والعمليه  لضبط   وعلاج اي ثغره بالتوجيه والتثقيف وتشترك بالتثقيف ونشر   النشرات ونشرا والبرامج الصحيه  عن طريق وسائل  التلفزه والاتصالات والمجلات والجرائد اليوميه  ةتكون هناك نشراط مكتوبه وبرامج مصوره ومبسطه للتثقيف بالصحه النفسيه

ودور دور العلم بان تترك جزء من علومها  ومن دراساتها تختص وتخص التوعيه الصحيه والتوجيه والنصح  وتحعل من برامجها  برنامج كاي ماده يتم تعليمها   ولن يطون دور الارشاد التربوي دور فعال للمراقبه والتوجيه والتوعيه ببث  محاضرات وملاحظات  للاسره عن الصحه النفسيه ومن هنا نجد  ان لكل من الاسره والجمعيات   والدوله  والمدرسه  والاعلام باشكاله 

كلله دور  يساعظ ويكمل دور الاخر لنصل الى صحه نفسيه ومجتمع  يخلوا من اي اثار   سلبيه على مستوى الفرد والمجتمع 

لا بد من تكامل وتكاثف الجهود  للاستمرار  بالنحاح

  والسلام ختام 

ارجو ان اكون نجحت في بحثي هذا حسب مفهومي البسيط  بايصال الفكره المطلوبه 

.......................

نايف محمود حسين