في كل سطر..
تقف الأمواج متنمرة
تتساءل: أتمضي نحو الأفق
أم..
تضع نقطة الانتهاء
لصلاحية الزبد في رحم الزرقة؟؟
تقف الأمواج متنمرة
تتساءل: أتمضي نحو الأفق
أم..
تضع نقطة الانتهاء
لصلاحية الزبد في رحم الزرقة؟؟
في كل غيمة..
تنشج الأمطارُ حيرةً..حيرةً
أتنسكب قطراتِ
ملحٍ
على شاطئ الخفافيش
أم..
تُلقِم ثديَ العسل
لنحلةٍ
مخلوعة؟؟
تنشج الأمطارُ حيرةً..حيرةً
أتنسكب قطراتِ
ملحٍ
على شاطئ الخفافيش
أم..
تُلقِم ثديَ العسل
لنحلةٍ
مخلوعة؟؟
في كل صبح..
تقطف الشمس ثمارها
وتفتح المزاد:
على أونة..على دُوِّي..على تْرِيْ
من يشتري وَهَجَ الذكريات ؟
من ينفض الغبار عن نصًٍ سكن رفوف المقبرة؟
كيف ستعيد تشكيل الضياء
أيها المرابي؟؟
تقطف الشمس ثمارها
وتفتح المزاد:
على أونة..على دُوِّي..على تْرِيْ
من يشتري وَهَجَ الذكريات ؟
من ينفض الغبار عن نصًٍ سكن رفوف المقبرة؟
كيف ستعيد تشكيل الضياء
أيها المرابي؟؟
أنا الإطار لِلَوْحة رَسَمْتَها أيها الزمن
ونَسِيتَ مزْج ألوانِها
لوحتُك أيها العُمْر مركونةٌ في مُتحفٍ مهجورٍ
الأماكن باهتة..
ميقات الأحداث فقد أسنانه وهو يكسر جوزة
والشخوصُ بهلواناتٌ في كرنفال بوذيٍّ
مرَّ راقصا ..ذات سفر.
أنا إطار نُحِتَ من عظام أضلعي..
صندوقٌ فارغٌ هو... إلا من وَخْزةِ حنينٍ
ونَسِيتَ مزْج ألوانِها
لوحتُك أيها العُمْر مركونةٌ في مُتحفٍ مهجورٍ
الأماكن باهتة..
ميقات الأحداث فقد أسنانه وهو يكسر جوزة
والشخوصُ بهلواناتٌ في كرنفال بوذيٍّ
مرَّ راقصا ..ذات سفر.
أنا إطار نُحِتَ من عظام أضلعي..
صندوقٌ فارغٌ هو... إلا من وَخْزةِ حنينٍ
فاطمة محمود سعدالله / تونس (1/4/2020)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق