ضحكت كثيرا حينما سمعت معلومة عن العصافير و التي تأكل ضعف وزنها ، هههه و نحن الذين كنا نشبه من يأكل قليلا بالعصفور .
كيف يكون تفكيرنا عكس الواقع ، و كيف يحدث أن نستهين بمخلوقات صغيرة تأكل ضعف وزنها ، غريب فعلا ما سمعته و أنا على يقين أن الكثير من الناس لن يصدقوا أن العصفور الواحد يأكل ما يوازي وزنه مرتين ، مخلوقات صغيرة لكنها لا تفتر عن الحركة و الطيران ، إنها الطيور أو العصافير التي تقضي كل وقتها في الطيران في الفضاء ، فرحة مسرورة دون أن تعاني من السمنة أو أي عرض من أعراض الشراهة.
كيف يكون تفكيرنا عكس الواقع ، و كيف يحدث أن نستهين بمخلوقات صغيرة تأكل ضعف وزنها ، غريب فعلا ما سمعته و أنا على يقين أن الكثير من الناس لن يصدقوا أن العصفور الواحد يأكل ما يوازي وزنه مرتين ، مخلوقات صغيرة لكنها لا تفتر عن الحركة و الطيران ، إنها الطيور أو العصافير التي تقضي كل وقتها في الطيران في الفضاء ، فرحة مسرورة دون أن تعاني من السمنة أو أي عرض من أعراض الشراهة.
الكثير من توقعاتنا تكون عكس الواقع ، أو أن الواقع هو ما يعاكس توقعاتنا ، فلأن حجم ذلك الكائن صغير ، ربطناه بكمية ما يستهلك ، غير أن الواقع غير ذلك تماما ، و هكذا كثيرا ما نصدر أحكاما خاطئة ، لمجرد أننا ربطناها بالمنطق و العقل ، في الوقت الذي تكون فيه الحقيقة مختلفة تماما عما فكرنا فيه .
هناك دائما فرق بين التفكير و الواقع ، غير أن الإنسان بتكبره و كبريائه يعتقد أنه دائما على صواب ، لكنه سرعان ما يصطدم بالحقيقة ، فيستغرب و يتعجب ، لكنه نادرا ما يعترف بأوهامه . قد تكون هذه الحقيقة الصادمة بخصوص العصافير ، فرصة كي نتوقف عن ربط الكثير من الأمور ، بالمنطق و العقل ، و ما يتبادر إلى أذهاننا من أمور بعيدة كل البعد عن الحقيقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق