راح ﺯﻣﻦ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻮﺭﻗﻴﺔ التي تكتب بخط اليد
كان لاﻧﺘﻈﺎﺭﻧﺎ لرسالة ما ﺛﻤﻦ ، ﻭللهفتنا عليها ﻗﻴﻤﺔ كبيرة.
كنا نحتفظ بالرسائل التي نحبها و نعيد قراءتها أكثر من مرة دون ملل ، والأجمل من ذلك
و نحن نقرؤها نتخيل أصوات أصحابها.
كنا نمسك القلم و الورقة و نكتب و نعبر و نصف كل ما نشعر به تجاه الطرف الذي سنراسله، دون اللجوء للبحث في جوجل لا على صورة و لا رموز، بل نقرأ الكتب و القصص
و هذه الطريقة، تنمي فكرنا و تجعلنا نتمرن على الكتابة و تحسين الخط.
كان المتلقي يجد متعة في قراءة الرسالة خصوصا تلك التي تصله من شخص عزيز
بحيث يتم اختيار لون الورق على حسب موضوع الرسالة و أهمية المرسل إليه،، معطرة و تحمل رسومات قلوب و ورود قمة الرومانسية.
كان للرسائل الورقية أثر جميل و طقوس متميزة
لون الظرف له معنى ، و طابع البريد يرمز للبلد الذي يقيم به المرسل
و ساعي البريد و هو يمتطي دراجته و يوصل الرسائل لأصحابها.
كانت رسائل من ورق.
لكنها كنز لا يفنى و لا يندثر مع اندثار التكنولوجيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق