نحب الخير جميعا و نبحث عنه ، نتجنب الشر على الأقل أن يأتينا من طرف الآخرين . نحاول و نحاول و نعمل ما في وسعنا لأجل ذلك ، نحاول مع أنفسنا طبعا و كل حسب طبعه و تربيته _فهناك من ولد على فطرة الشر - مع انه من المستحيل أن يكون كذلك ، كلنا نولد على الفطرة السليمة و السريرة البيضاء ، لكن ظروف التكوين تختلف ، فتنتج الصالح و الطالح الخيِّر و الشرير .
و مع ذلك فإننا في النهاية نجد أنفسنا بشرا مهما حاولنا لن نستطيع أن نصبح ملائكة بأجنحة تطوف في السماء ، سنظل مزيجا بينهما معا ، بين الخير و الشر ، بين الجمال و القبح ، بين الأبيض و الأسود ، بين هذا و ذاك .
طبيعتنا البشرية تحتم علينا ذلك ، بل إننا حتى حينما نود أن نصبح أخيارا أنقياء بدون أي سواد نجد أنفسنا مرغمين على التحلي ببعض الجدية و القسوة و الشر لأننا لن نتمكن من العيش بتلك الصفات الملائكية مهما حاولنا . سيدوس علينا أولئك الذي لا يعرفون من الحياة سوى البطش و الأذى للآخرين.
و ببعض تلك الصفات البعيدة عن الطيبة و الصفاء و النقاء ، نستطيع حماية أنفسنا من أن نضيع وسط ركام السلبية بكل مكوناتها من حقد و حسد و بغض و كراهية و غيرها مما يجعل الإنسان رغم ان اسمه إنسانا يصبح داخل نطاق الهمجية و الوحشية لا لسبب سوى انه يود أن يسيطر ، أن يتغلب و يسخر الآخرين لخدمته و الا يكون أحد قبله أو يسبقه ، في خضم هذه المنافسة الغير الشريفة تضيع الإنسانية بأعلى قيمها من محبة و تعاون و دعم و مساندة ، فنجد البعض ينهش في البعض دون أدنى رحمة أو شفقة ، و هاهي الحروب التي نشهدها حاليا شاهدة على ما أقول و على ما نرى من وحشية أرهقت البشرية ماديا و معنويا ، نيران هنا و هناك و جوعى و جرحى هناك و هناك أيضا ، اموال تنفق لأجل القتل و الإبادة بدل أن تصرف في سبيل تعليم و صحة الإنسانية حتى تتعلم كيف تعيش في تآخ و محبة و سلام .
الخير و الشر ضرورتان لأجل عيش الانسان ، لكن تغلب الشر على الخير هو ما يفسد الحياة على الجميع. عودتنا إلى إنسانيتنا بكل صفاتها الجميلة هو الحل كي ينعم هذا العالم بما يكفي أو حتى بالقدر القليل من السلام و الأمن و الأمان و الطمأنينة ، كي يعود لجماله و صفائه و نقائه .
و مع ذلك فإننا في النهاية نجد أنفسنا بشرا مهما حاولنا لن نستطيع أن نصبح ملائكة بأجنحة تطوف في السماء ، سنظل مزيجا بينهما معا ، بين الخير و الشر ، بين الجمال و القبح ، بين الأبيض و الأسود ، بين هذا و ذاك .
طبيعتنا البشرية تحتم علينا ذلك ، بل إننا حتى حينما نود أن نصبح أخيارا أنقياء بدون أي سواد نجد أنفسنا مرغمين على التحلي ببعض الجدية و القسوة و الشر لأننا لن نتمكن من العيش بتلك الصفات الملائكية مهما حاولنا . سيدوس علينا أولئك الذي لا يعرفون من الحياة سوى البطش و الأذى للآخرين.
و ببعض تلك الصفات البعيدة عن الطيبة و الصفاء و النقاء ، نستطيع حماية أنفسنا من أن نضيع وسط ركام السلبية بكل مكوناتها من حقد و حسد و بغض و كراهية و غيرها مما يجعل الإنسان رغم ان اسمه إنسانا يصبح داخل نطاق الهمجية و الوحشية لا لسبب سوى انه يود أن يسيطر ، أن يتغلب و يسخر الآخرين لخدمته و الا يكون أحد قبله أو يسبقه ، في خضم هذه المنافسة الغير الشريفة تضيع الإنسانية بأعلى قيمها من محبة و تعاون و دعم و مساندة ، فنجد البعض ينهش في البعض دون أدنى رحمة أو شفقة ، و هاهي الحروب التي نشهدها حاليا شاهدة على ما أقول و على ما نرى من وحشية أرهقت البشرية ماديا و معنويا ، نيران هنا و هناك و جوعى و جرحى هناك و هناك أيضا ، اموال تنفق لأجل القتل و الإبادة بدل أن تصرف في سبيل تعليم و صحة الإنسانية حتى تتعلم كيف تعيش في تآخ و محبة و سلام .
الخير و الشر ضرورتان لأجل عيش الانسان ، لكن تغلب الشر على الخير هو ما يفسد الحياة على الجميع. عودتنا إلى إنسانيتنا بكل صفاتها الجميلة هو الحل كي ينعم هذا العالم بما يكفي أو حتى بالقدر القليل من السلام و الأمن و الأمان و الطمأنينة ، كي يعود لجماله و صفائه و نقائه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق