يعرف اليوم 06 نونبر 2025 أجواء عطلة في المملكة المغربية احتفالا بعيد المسيرة الخضراء ، ذاكرة راسخة في الأدهان ، صوت القرآن الذي كان يتردد في الصحراء و الذي هو سلاح الإيمان، مسيرة مزينة و مزكرشة بالأعلام الوطنية و كتاب الله و صور الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه.
اليوم ما أبهاه و ما أحلاه، فيه يحتفل الشعب المغربي بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، الحدث التاريخي الذي جسد الإرادة الوطنية السلمية لاسترجاع الصحراء المغربية، والذي يظل رمزا للتلاحم والوفاء للوطن.
وفي سياق هذا الاحتفاء، جاء قرار مجلس الأمن الدولي الأخير ليؤكد دعم المجتمع الدولي لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب، ويعكس شرعية وواقعية المقترح المغربي في إطار الحل السلمي للنزاع القائم على الصحراء المغربية، وهو ما يعزز ثقة المغاربة في مسيرة بلادهم.
كما تأتي هذه الذكرى متزامنة مع الاحتفال بعيد الوحدة الوطنية ، الذي أعلن عنه جلالة الملك محمد السادس في 31 أكتوبر ، الوحدة الترابية التي تجمع كل المغاربة تحت شعار ( الله ، الوطن ، الملك ).
لحظة تاريخية هامة بذلت فيها الدولة المغربية المجهود الكبير و هاهي اليوم تحصد نتائجه المثمرة ، هذا العيد الذي جاء بعد مسار طويل و مسيرة غنية بالإنجازات و المبادرات التنموية المتنوعة التي حرص عليها جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، ليجسد التزام المملكة الثابت بالحفاظ على وحدة التراب الوطني وتعزيز اللحمة بين جميع مكونات الشعب المغربي.
كما تأتي هذه الذكرى متزامنة مع الاحتفال بعيد الوحدة الوطنية ، الذي أعلن عنه جلالة الملك محمد السادس في 31 أكتوبر ، الوحدة الترابية التي تجمع كل المغاربة تحت شعار ( الله ، الوطن ، الملك ).
لحظة تاريخية هامة بذلت فيها الدولة المغربية المجهود الكبير و هاهي اليوم تحصد نتائجه المثمرة ، هذا العيد الذي جاء بعد مسار طويل و مسيرة غنية بالإنجازات و المبادرات التنموية المتنوعة التي حرص عليها جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، ليجسد التزام المملكة الثابت بالحفاظ على وحدة التراب الوطني وتعزيز اللحمة بين جميع مكونات الشعب المغربي.
ومنذ توليه الحكم ، حقق جلالته إنجازات متعددة ومهمة في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، مما عزز مكانة المغرب الإقليمية والدولية ورفع من جودة حياة المواطنين.
إن الاحتفال بالمسيرة الخضراء ووحدة الوطن ليس مجرد استذكار للماضي، بل هو دعوة لكل مواطن مغربي، خاصة الشباب، للعمل من أجل مستقبل أفضل، من خلال الالتزام الوطني، والإنجاز، وحماية وحدة البلاد، بما يضمن استمرار المغرب في طريق الاستقرار والازدهار.
وفي هذه المناسبة الوطنية العظيمة ، أحث الشباب المغربي ، التحلي بالروح الوطنية ، والانتماء الصادق للوطن، والمساهمة الفاعلة في مسيرة البناء والتقدم، مع التمسك بالقيم الوطنية والأخلاقية التي جعلت من المغرب دولة قوية وموحدة.
إن الاحتفال بالمسيرة الخضراء ووحدة الوطن ليس مجرد استذكار للماضي، بل هو دعوة لكل مواطن مغربي، خاصة الشباب، للعمل من أجل مستقبل أفضل، من خلال الالتزام الوطني، والإنجاز، وحماية وحدة البلاد، بما يضمن استمرار المغرب في طريق الاستقرار والازدهار.
وفي هذه المناسبة الوطنية العظيمة ، أحث الشباب المغربي ، التحلي بالروح الوطنية ، والانتماء الصادق للوطن، والمساهمة الفاعلة في مسيرة البناء والتقدم، مع التمسك بالقيم الوطنية والأخلاقية التي جعلت من المغرب دولة قوية وموحدة.
