أين ترى نفسك ؟
شخص دائما ما يلوم نفسه على فقدان علاقات أو شخص يضغط على نفسه ويتحمل علاقات تؤذيه فالتخلي عن العلاقات والتمسك بعلاقات أخرى هو أمر يتطلب الحكمة والوعي بأن العلاقات في حياتنا تختلف من حيث أهميتها وتأثيرها على حياتنا النفسية والاجتماعية أحيانا نجد أنفسنا مضطرين للتخلي عن بعض العلاقات لأنها تسبب لنا الألم أو الإجهاد أو لأننا ندرك أنها لم تعد تخدم أهدافنا أو تطورنا الشخصي وقد تكون هذه العلاقات سامة تؤثر سلبًا على سعادتنا وصحتنا النفسية في هذه الحالة علينا أن نكون صادقين مع أنفسنا ونقيم العلاقة بموضوعية إذا كانت العلاقة تسبب أذى مستمرا دون أمل في التحسن فإن الابتعاد عنها هو الخطوة الصحيحة. في المقابل هناك علاقات يجب أن نتمسك بها ونعمل على تنميتها لأنها تضيف قيمة لحياتنا وتجعلنا نشعر بالدعم والحب والسعادة هذه العلاقات عادة تكون قائمة على الاحترام المتبادل والتفاهم الصادق ومشاركة اللحظات الجميلة والصعبة معا الأشخاص الذين يدفعونك للأمام ويدعمونك في أوقات الحاجة هم من يستحقون أن يكونوا في حياتك لذا يجب أن نحافظ على هذه العلاقات ونستثمر فيها من خلال التواصل المستمر والتعبير عن الامتنان التوازن في العلاقات هو المفتاح عندما نتعلم كيف نقيّم الأشخاص ودورهم في حياتنا سنصبح قادرين على اتخاذ قرارات ناضجة تخدم رفاهيتنا وسعادتنا النفسية لذا يجب أن نضع حدودًا صحية ونكون مستعدين للابتعاد عن العلاقات المؤذية والتمسك بالأشخاص الذين يضيفون جمالًا لحياتنالا تلوم نفسك في البعد عن العلاقات..دكتورة/أسماء محمد سعد
تعليقات