موصدة
كجثة الشمس
أبواب الجسد....
صبرا
قد يأتي أيوب
بقاموس الماء
وخمرة السواقي
يسقي جرح القمح....
لك
مصاحف
دمي...
وسرب الظمأ
يهوى انتظاري؛
فهات
ثم هات
بريق الألفاظ
من جمار عينيك..
مددت
يدي
للكنائس القديمة
للمآذن
لتنير دعائي
ونديمي
يرتشف
من فنجان الغروب
ما بقي
من سجود الشمس
على سجادة الروابي؛
تحت قضبان الماء
وسرير الصحراء
هات البحور
من فنجان قبلة
لامرأة
في مدن الليل
تلقن الصبايا
على خد الصمت
مقدمة الموت...
تلقنهم
النشيد
البعيد
بحروف أزلية
على أوتار الاسمنت...
مالت
تحت غيث السحاب
نافذة القوافي
أقول الشعر
بندرة الألفاظ
وجفاف السواقي....
ذ بياض أحمد المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق