.post-outer {-webkit-touch-callout:none; -webkit-user-select:none; -khtml-user-select:none; -ms-user-select:none; -moz-user-select:none;}

بحث

خريطة المشاعر السلبية بالجسم..دكتورة أسماءمحمد سعد أحمد

أين تختزن المشاعر السلبية بجسدك؟

ألا تلاحظ أحيانا أن معدتك متعبة دون أن تتناول ما يمرضها أو أن هناك أوجاع بكتفك ورأسك أو يتملكك صداع بالرأس لا تعرف مصدره كل هذا يدل على أن جسم الإنسان خريطة للعواطف التي يشعر بها والرابط القوي أن المخزون في الرأس يلتقطه العين والأذن والأنف مما يجعل الحواس تعمل مع المشاعر عملية تفاعلية ترسل بدورها لباقي اعضاء الجسم على التوالي كل على حسب عمله فبصفة عامة العقل والجسد لا ينفصلان يعملان جنبا بجنب لتشغيل الحياة العقلية

فالإدراك مثل التفكير ، والعمليات الفسيولوجية مثل النوم ، والحالات الاتزانية مثل الجوع والعطش فإذا ما اختبرت هذه الجوانب وسجلت النتائج توصلنا للارتباط  بينهم بمعنى لو قيسنا الشعور بالذنب والتوتر نجد أنه يؤثر على القلب واامراض الباطنة وهكذا.

فقد سجل الباحثون أن سليم الجسد يسجل جوانب متعة عاطفية مثل الشكر والامتنان والاسترخاء  ومشاعر إيجابية في حياته تمركز المشاعر الإيجابية للامتنان والتعاطف والعواطف السلبية للشعور بالذنب واليأس كلها متشابهة ومُتقاربة بشكل ملحوظ، حيث كانت المشاعر بشكل رئيسي في القلب، يليه الرأس والمعدة. أما مشاعر الهوس والإرهاق، وهما من المشاعر المتعاكسة الأخرى، فانتشر انعكاسها في كل أنحاء الجسم.

كما سجل أن المشاعر السالبية تكون أكثر تعقيدا وسيطرة فيصعب التحكم بها أكثر من المشاعر الإيجابية

وإليك بعض الأماكن التي تختزن

·                   الرأس واليدين  هما  موضع التمركز الذاتي والتنظيم حيث النبضات تتحكم في العضلات

·                   الدماغ حيث تأثير المشاعر والأحاسيس

·                   المعدة حيث الجوع والعطش والانفعالات

·                   القلب حيث التوتر ومشاعر الحزن والفرح

طرق السلامة النفسية

1.               كن لطيفا مع نفسك

2.                تخلص من مصدر الأفكار السلبية

3.               اذهب إلى الاسترخاء مباشرة عندما تشعر بأنك بحاجه له

4.               تخلص من الشخصيات السامة

5.               تحدث إلى من يهتم لأمرك

6.               اشحن أفكارك بإيجابية

7.               حاول أن تتأمل الطبيعة باستمرار

8.               اعتن بجسدك



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق