.post-outer {-webkit-touch-callout:none; -webkit-user-select:none; -khtml-user-select:none; -ms-user-select:none; -moz-user-select:none;}

بحث

الأمانة..بقلم د.عزمي رمضان

الأمانة كلمة ترتبط بالاخلاق كلمة تحتوي على معاني لا تستطيع مجلدات الدنيا أن تحتويها . كلمة هي بحر من المعرفة حروفها خطت من ذهب .الأمانة لا تحتاج دروس وانما هي تنبع من الطبيعة البشرية التي خلقنا الله عليها وترتبط ارتباط وثيق بالمعني الحقيقي للأخلاق وكلاهما لا ينفصل فالامانة هي فرع نابع من الأخلاق بمعانيها الكثيرة لا نتردد في حفظها ولا يجوز خيانتها. والأمانة لا تقتصر على أن تكون مادية فهناك الأمانة الصحية وأمانة الاخلاق والأمانة الاقتصادية والأمانة التعليمية والأمانة النفسية والأمانة العملية والأمانة السياسية والأمانة الإعلامية والكثير الكثير حيث أن الأمانة هي منهج حياة هي دستور قائم على الأخلاق ولا يصح أن تكون هناك خيانه لهذه الأمانة بكافة أنواعها لانا ترتبط بالمجتمع والمحيط الأسري والإقليمي والعالمي متدرجة إلى أن تصل إلى المعنى الحقيقي للحياة ، التي يجب أن تستمر باجمل معانيها .

الأمانة رسالة راسخة في القلوب تتوارثها الأجيال منذ الولادة وحتى الممات ولا يحق لأي شخص اي يخل بهذه الأمانة أو أن يغير المعنى الحقيقي لها ولا من زرعها في الثوابت الرئيسية لطبيعة الحياة التي يحياها البشر
الأمانة رسالة الله للبشر بعد أن رفضتها السموات والأرض والجبال فحملها الإنسان والواجب أن يحملها كما تم تكليفه بها لا أن يحاول تدميرها للوصول إلى أهدافه الجشعة بالتخلي عن هذه الكلمة وما تحمله من معاني أخلاقية عظيمة .
الأمانة في عرف العالم أجمع هي الصورة الحقيقية لنهج الحياة ومبدأ التعايش السلمي بأخلاق هي تواجدت معنا منذ الولادة. حتى الممات .
اذا الأمانة خلق يجب علينا أن نعتبره خط أحمر لا تدع أحداً يحاول أن يغير مفهومه باي شكل من الأشكال ولندافع عن هذا الخلق الذي تتمتع به ارواحنا بكل مو اوتينا من قوة بنشر المباديء الجميلة لتحقيقه على كافة المستويات ويطبق على كافة الفئات وبكافة الطرق المتاحة سواء كانت مرئية أو سمعية أو وسائل التواصل الاجتماعي.
واخيرا اقول...

إنما الأممُ الأخلاقُ ما بقيت..فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق