انِّي
عَشقتُكِ لا زلفى ولا اسَفا
والجفنُ
لولا دلَةَ لحظكٍ ما نزفا
َشَوقٌ
إليكِ طريقٌ سَرَى بِدمِي
منْ حمرة
وجنتيْكِ لونه خطفا
جمالٌ قد
اثابَ عابداً في خلوتِه
ينحني بصمت
لها الزندُ والكتفا
والوردُ قد
أحاطَ الكونَ من عبقٍ
لولا إليكِ
يُهدى الزهرُ ما ازفا
يضُن صَدري
إلى لقياكِ اغنيةٌ
يَحنُّ لها
القصبُ ان نبضِها عَزَفا
اتفيىء ُ
في ظلِ رمشَكِ عمراً
لأزيلُ
مِنْ ركام ِ الجُفونِ شَظفَا
تُجيدُ
سِهامي أنْ رَميتَهَا هَدفا
برجُ
شِغافِكِ أنْ أصبتَهُ انتَصَفا
مُلئَتْ
الكونُ منْ صِباغِكِ انواراًُ
لعينيكِ
جنان دُربٌ وقدْ رُصِفا
لا أعرُفُ
مِنْ أيِّ المَجراتِ اتَتْ
تُضاهِي
بِحُسنِها الآتي والسَلفَا
توشَحَتْ
ببرقعٍ اخفىَ حشَاشَةً
مرمرٌ
اردَى طَريحٌ حِينمَا كُشِفا
يَهوى الفُ
الفٍ لخصرِها مَقام
وثغرُها
يجودُ أنْ سامرتُهُ رَجِفا
تُحيلُ
الريحُ نسيماً إن ْجاءَ عابراً
تُلاعبُ
الحَصى كالنهرِ أنْ جَرَفا
اشبعت من
نهَدهاِ اوردتَي عبقاً
ما أنكرَ
الزهر عطرا بل زاده ترفا
يحنُ
الِندى طيعٌ أنْ زارَكِ جَسداً
ما جاد َ شاعر ٌ نهِم ٌحينَما وَصَفا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق