الحياء هو التزام بمناهج الفضيلة و الأخلاق و آداب الإسلام، و هو الابتعاد عن كل ما يستهجنه العقل و يستخفه، و يعرف الحياء أيضا على أنه خلق عظيم يمنع المرء من فعل المحرمات و الممنوعات و الاقتراب من المنكرات و يمنعه عن الوقوع في الآثام.
الخجل هو الحيرة و الدهشة، و يكون نتيجة الذل و الهوان و سوء التربية في سن الطفولة، ويعود سبب الخجل إلى الشعور بالنقص و الحرمان داخل الإنسان فهو بالغالب يشعر أنه ضعيف و أضعف من الأخرين و ليس لديه استطاعة لمواجهة أي شخص آخر، و هذا يختلف تماما عن مفهوم الحياء.
آثار الخجل على الإنسان
يؤدي الخجل إلى بعض المشاكل و الاضطرابات في الشخصية.
-الشخص الخجول ضعيف في العلاقات الاجتماعية كما أنه غير قادر على الانسجام مع كل طبقات المجتمع و أصناف الناس.
الشخص الخجول يبتعد عن الناس و يفضل الصمت و إذا تحدث معه أحد الاشخاص يتلعثم في الكلام و تحمر وجنتاه.
الخجل يولد عند الشخص المصاب به تردد و خوف من القيام بأي عمل خشية الاخفاق.
أعراض تظهر على الشخص الخجول
هناك أعراض للخجل تظهر على الشخص عند تعرضه لموقف معين و هي : الشعور بجفاف الحلق.
حمرة الوجه والاذنين.
ارتعاش مفاجئ في اليدين.
تزايد غريب في سرعة ضربات القلب.
. التلعثم و صعوبة اخراج الكلام.
هل هناك فرق بين الخجل و الحياء ؟
يخلط كثيرون بين الحياء والخجل، ظانين أنهما نفس المعنى، أو أن الخجل جزء لا يتجزأ من الحياء، و لكن في الواقع إن الخجل معاكس للحياء، فالخجل هو شعور بالنقص و القلة داخل الشخص، أما الحياء فهو شعور من الإحساس بعظمة النفس فكلما وجدت النفس رفيعة في الخلق كلما استحييت أن تجعل موضعها في الذنوب و الخجل نقطة ضعف في حياة الإنسان. ومن قصص الحياء قصة الصحابي عثمان بن عفان رضي الله عنه حيث قال عنه الرسول صل الله عليه وسلم : ( انه تستحي منه الملائكة من شدة حيائه)
كلام جميل ورايع شكرآ دكتورة على هذا الشرح والتوضيح .اغلب الناس لاتعرف الفرق بين الخجل والحياء
ردحذفسلمت أناملك دكتورة فاتن، كل الشكر و الإمتنان على هذه المعلومة القيمة.
ردحذفاحسنتي النشر دكتورة فاتن
ردحذف