أحلم هذه اللحظة بذوبان الأثير
أحلم بالمطر الغزير
الذي لم يهطل بعد ..
أنى لي ،
أن أنشد الهرب
حيث تكتمل الان
دورة أيامي الغابرة
والبحر علامات استفهام غامضة
لا تبين معارك أعماقه
وكذلك القلب ..
في شفافية الكتابة
تتساقط حبات مطر
بلى ، وأكتب وتقرأ ..
هذا الكون الشعري الساحر
والساطع العذاب
كيف أنجح في رسمك على الورق
وكيف استطعت أن تسكن كل هذه المحيطات ..
وحدك أنت في القلب تشرق
وفي الليل تجيء
لكننا نظل بعيدين
وتكبر المسافة ..
وحيث أهم بالدخول
متوهجة بحزني
فيما تتصاعد أصوات سقوط المطر
وكأنه الجواب الوحيد لأحلامي المتواصلة ..
وتطير الكلمات إلي
إلى قلبي ..
خفيفة واهنة
ويضج القلب بالتساؤلات
وأعرف أنني أملك كل هذه الحقول
أعرف أنني وصلتها
ولم أصل !!
أقول للبحر
للريح للعاصفة
عندي من مخفضات الصدر
ما يكفي لكل نصل وهاوية
عندي لغدر الأيام
أغنية وقافية ..
أي رغبات قادتني إليك
ولماذا لا ترق العاصفة
لماذا ..
ولماذا ؟
كيف يغدو القلب منفى ؟
وكيف أحتمل ذلك
وكيف ؟
والغيم في فضاء القلق أمير
وما أنا بطفلة
ولكن الصقيع يملؤني .
أسمهان بدير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق