أحبته أكثر مما كان يتخيل ، فالخيال من صنع الانسان نفسه ، و لا أحد يستطيع صنع شيء فوق إمكانياته ، و من يتخيل الأكثر فلانه يملك الأكثر ....
*هل تحبني ؟؟؟
#يا له من سؤال؟؟؟
*أجب إذن !!!
#و إلى متى ستستمرين في طرح نفس السؤال؟
*إلى أن يطمئن قلبي ...
#و متى سيطمئن قلبك ؟؟؟
*هههه حينما تحبني بنفس قدر حبي لك !!!
بادرته بقولها:
لا داعي للإجابة، فالتأخر و التردد في الجواب له نفس نتيجة الرد بالنفي ...
تعلم جيدا أنها تحبه أكثر ، و يعلم جيدا أنه عليه أن يحبها أكثر
فهي تستحق منه الأفضل و الأجمل ، و ربما جروحه القديمة لم تلتئم بعد بالقدر الذي يجعله يثق بها و يمنحها ما تستحقه ....
جذبته إليها بحنان و مودة لعلها تنتشله من ظلام أفكاره التي تعود فيها على رؤية الأشباح المرعبة...أشباح تلاحقه كلما حاول أن يفلت من ماضيه الأليم...
ابتسمت و ردت عليه بكل ثقة!!!
*و هل كنت لأستمر في حبك لولا أنني أعلم أن حبك لي هو الأقوى ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق