الصمت ، رحب فضاء تغترب به الروح في حوار واقع مُهزِل ، حدثٌ في صباب العمر يحاورني ، حوارات بها تصارع الطرح مغلية السبب مستفسرة
الأغتياب ، قالوا به لغة بل هو قافية درز استفهام المواجهات،في عرف اللحظة يجد و يجتهد معه كل فقه و تثأر الأغبِرة مسار الحكايات،عزم يَهود مشباء بنار الحيرة وبعض الغل في صلب الاحداث.
الصمت هو ذلك السحر الذي يختال جنح الليالي في لحظات بها الحب يغالي ، لحظات المساء جنح به الطائر يبحث عن مغار الراحة من التجوال،من للعمر يحُور آية و يرتل بعض من صور الحياة،ماكان للداء دواء وما طبب الكلام بعض حالي،أني في جنح الامس اجول به الكثير مما انبض و ارقد الفؤاد،هو ذاك الذي له صمت و على صمته أجهلت الاتي،كم من المساء يحوم في صمتِ و راحة به تُزف البهجة لحالي،أني على العود راغبة و بوتره أعزف اليوم و ما دار به وصف حالي.
بحور مازلت بها أدور و ببعض من الحلم للروح اداوي،يُلقِبة الوفاء هل راق الوجد أم بالوجد الغى ما تاه في عتم الليالي،غدى الصمت لي فكر به للحب أدون و للغير لا ابالي...
5\ 01 \ 2025
أمال السعدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق