يا قصيدتي المصلوبة
يا أعذبَ آثامي
و يا أطهرَ عابثةٍ عرفتْها البشريّةْ
وأشجعَ ثائرةٍ عرفتْها البشريّْة
كلُّ قبائلِ الخوفِ
لا تعدو أكثرَ من ظلِّ إلهٍ إغريقيّ
لا يملكُ شأنَ أرضِهِ
ولا شأنَ سماهْ
إذا عامدتْهُ الشمسُ
أصبحَ ظلُّهُ تحتَهْ
فلا يُظلُّ عبادَهُ
ولا يُظِلُّ نفسَهْ
وإذا داهمه الليلُ
اختفى الظلُّ
واختفى وجهُ الإله
فكوني الشمسَ
أو كوني الليلَ
أو كوني إذا شئتِ
"أغنيةَ قدودٍ حلبيّةْ"
وعلى أنغام " خمرةِ الحبِّ اسقنيها"
يُستساغُ السمُّ شهداً
من شفاهِكِ الكرزيّةْ
ويصرخُ تحتَ قميصِكِ الشفّافِ
نهدانِ متمرّدانِ
تجلّياً وخشوعاً
على رقصاتِ المولويّةْ
يا أعذبَ آثامي
و يا أطهرَ عابثةٍ عرفتْها البشريّةْ
وأشجعَ ثائرةٍ عرفتْها البشريّْة
كلُّ قبائلِ الخوفِ
لا تعدو أكثرَ من ظلِّ إلهٍ إغريقيّ
لا يملكُ شأنَ أرضِهِ
ولا شأنَ سماهْ
إذا عامدتْهُ الشمسُ
أصبحَ ظلُّهُ تحتَهْ
فلا يُظلُّ عبادَهُ
ولا يُظِلُّ نفسَهْ
وإذا داهمه الليلُ
اختفى الظلُّ
واختفى وجهُ الإله
فكوني الشمسَ
أو كوني الليلَ
أو كوني إذا شئتِ
"أغنيةَ قدودٍ حلبيّةْ"
وعلى أنغام " خمرةِ الحبِّ اسقنيها"
يُستساغُ السمُّ شهداً
من شفاهِكِ الكرزيّةْ
ويصرخُ تحتَ قميصِكِ الشفّافِ
نهدانِ متمرّدانِ
تجلّياً وخشوعاً
على رقصاتِ المولويّةْ
زياد موسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق