سأبوح لك بأسراري الصغيرات
من دهور..
ولعنة غريبة ...تطاردني
تحاصرني..
ترغمني ..
ترهبني..
لعلني ...انساك
وكيف لي ذلك
وحروف اسمك لا زالت تقتلني
لا زالت تربكني.
كلما رتلتها حرفا حرفا
كلما رددتها ادمت شفتي.
كلما غنيتها اشعلت حنين افئدتي
كلما همست بها مزقتني..
واسكنتني غربتي
وصرت اسطورتي الوحيدة
اختصرت كل ازمنتي
فكيف انساك...؟
وبيني وعينيك المستبدتين عهدا
وكيف انساك..؟
وانا ارتلك بين حنايا لهفتي
فاعلنت فيك الاستسلام..
وأحرقت عتادي وعدتي..
ورفعت الراية البيضاء..
وسلمت مفاتيح مملكتي.
تغلغلت جرحا في قلبي..
وسكنت عمق اوردتي
فكيف لي ان امحوك؟؟
من شوقي..
من لهفة ذاكرتي.
رائع
ردحذف