.post-outer {-webkit-touch-callout:none; -webkit-user-select:none; -khtml-user-select:none; -ms-user-select:none; -moz-user-select:none;}

بحث

قرأت لك - الحلقــــــة السابعـــة..أ. نبيل محارب السويركي

قرأت لك - الحلقــــــة السابعـــة.
عنوان الكتاب: الجية – دراســـة فـــي الأرض والإنســان.
المؤلف: د. خضـــر عطيـــة محجـــز.
الناشر: المركز القومي للدراسات والتوثيق. غزة – فلسطين.
الطبعة الأولى: غزة 2003.
الحجم: 24سم× 17سم .
عدد الصفحات: 123 صفحة.
... ونوالي التحدث عن زي المرأة الشعبي لأهل الجِيَّة لا سيما أنها في القرن الماضي كانت تشارك الرجل العمل في الحقل جنباً الى جنب، فكانت في العادة ترتدي الثوب المجدلاوي بأنواعه (جنة ونار – جلجلي – أبو ميتين – محير – بلتاجي). وكان الثوب مميزاً ببساطته وقلة تطاريزه. ومن أهم المناسبات لدى المرأة الجيّاوية هي أول زيارة لأهلها بعد زواجها، حيث كانت ترتدي ثوباً جديداً عند (الإفراد). أما كبيرات السن فكنّ يعتمرن على رؤوسهن (الشطوة) وفوقها المنديل. وتحدث المؤلف عن الشطوة وقال إنها قبعة أسطوانية صلبة تُغَطى من الخارج بقماش أحمر أو أخضر في مقدمتها النقود الذهبية فيما تزين مؤخرتها بالريالات الفضية فقط؛ أما الشابات المتزوجات فكنّ يلجأن أحياناً إلى اعتمار (الصفة) وهي تشبه الشطوة ومزينة من أمامها بصف من الريالات الفضية (حوالي خمسين قطعة).
المناسبات السعيدة والحزينة 
... أما عن الأفراح والمآتم والمواسم والاحتفالات الدينية فقد تحدث المؤلف عن تلك المناسبات والأفراح الشعبية التي تتخللها احتفالات ذات طابع دنيوي، فالموسم الديني الذي أقيم أساساً لزيارة الأولياء الصالحين والدعاة، اختلط بالرقص والغناء والشعر والفرح، بل وحتى وبالبحث عن عروس المستقبل ومغازلة الجميلات. كما استطرد المؤلف قائلاً بأن تلك الاحتفالات الشعبية كالزواج والختان منها اختلطت أيضاً بمراسم دينية مثل رش الشعير والملح منعاً للحسد والأرواح الشريرة وكثرة الصلاة على النبي – عليه الصلاة والسلام – والاحتفال بالعيدين الفطر والأضحى. والمناسبات الحزينة وحتى يوم عاشوراء وخميس الأموات، كما أكد المؤلف أن احتفالات الجية كانت مثل باقي الاحتفالات في فلسطين عموماً وفي الجنوب منها على وجه خاص فهي لا تختلف عن بربرة ونعليا وبيت جرجا وبيت طيما والقرى المجاورة..(يتبع)
ولكم تحياتي / أ. نبيل محارب السويركي – الإثنين 6 / 4 / 2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق