.post-outer {-webkit-touch-callout:none; -webkit-user-select:none; -khtml-user-select:none; -ms-user-select:none; -moz-user-select:none;}

بحث

قرأت لك -الحلقــــــة الخامسة..أ. نبيل محارب السويركي

عنوان الكتاب: الجيـــة – دراســـة فـــي الأرض والإنســـان.
المؤلف: د. خضر عطيـــة محجـــز.
الناشر: المركز القومي للدراسات والتوثيق. غزة – فلسطين.
الطبعة الأولى: غزة 2003.
الحجم: 24سم× 17سم.
عدد الصفحات: 123 صفحة.
حارات الجية:
... وتحدث المؤلف في كتابه عن تلك الحارات التي كانت تُقسم إلى ثلاث حارات هي: حارة الغبون والشناطوه والقطوي (أو القدود) وكان لكل حارة مختارها الذي تولى تنظيم الاتصال بالسلطات الرسمية واستقبال الوفود المقاومة إلى الجية. وكان مختار القرية الأول في أواخر العهد العثماني (محمود خليل محجز) الذي توفى بسبب مرض الكوليرا الذي اجتاح القرية قبل حوالي عشرة أعوام من النكبة. ومن عائلات حارة الغبون وهي محجز، سليمان، أبو شنب، الأخرس. وعائلات حارة الشناطوه وهي الشنطي، طه، علوش، السحار، حماد. وعائلات حارة القطوي (القدود) وهي عابد، صباح، سويدان، درويش.
... ويقول الشيخ (أحمد عبد الفتاح الشنطي) مواليد عام 1928 من قرية الجية عن الحياة داخل القرية : كنا فلاحين نزرع ونحرث وكانت حياتنا طيبة، وكان هناك التواد بين الناس وكل منهم يساعد الآخر، وكانوا يجاملون بعضهم في الأفراح، ويواسون بعضهم في الأتراح، وكان الرجال لهم لبس يسمى "القمباز" ولازالت محتفظ فيه حتى اليوم، وكانت النساء تلبس الثوب الفلسطيني المطرز وكان يسمى "الجلجلة" و"أبومتين" و"جنة ونار"، وكانت أعراسنا أجمل الأعراس، وأنا أتذكرها كإنها اليوم، كنا نغني فيها السامر 

والسيادة، ونلعب الدبكة على صوت اليرغول والشبابة..(يتبع)
ولكم تحياتي / أ. نبيل محارب السويركي – الجمعة 3 / 4 / 2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق