.post-outer {-webkit-touch-callout:none; -webkit-user-select:none; -khtml-user-select:none; -ms-user-select:none; -moz-user-select:none;}

بحث

قرأت لك -الحلقــــــة الثامنـــة..أ. نبيل محارب السويركي

قرأت لك -الحلقــــــة الثامنـــة.
عنوان الكتاب: الجية – دراســـة فـــي الأرض والإنســـان.
المؤلف: د. خضـــر عطيـــة محجـــز.
الناشر: المركز القومي للدراسات والتوثيق. غزة – فلسطين.
الطبعة الأولى: غزة 2003.
الحجم: 24سم× 17سم .
عدد الصفحات: 123 صفحة.
... ويطالعنا الكتاب عن الإرث الاجتماعي في تلك القرية لا سيما عن الزواج. فغالباً ما كان يبدأ مع انتهاء مواسم الحصاد في الصيف، وعندما يتقرر الزفاف يجتمع الرجال والنساء والأطفال للمشاركة في الفرح، أما الختان فيمهدون له باحتفالات وأفراح تقارب احتفالات الزواج فيرقصون ويغنون ويذبحون الذبائح. وهناك أيضاً المواسم كموسم أربعة أيوب وموسم الحسين المقام في وادي النمل، وهذان الموسمان في جورة عسقلان يلي ذلك موسم النبي صالح في الرملة. وأهم ما يذكر في هذه المناسبات كما وضحه المؤلف عندما تحل مناسبة المولد النبوي فإنها تكون في بيت من بيوت القرية، أما عاشوراء فكانوا يحيون هذه المناسبة بذبح الذبائح وإطعام الفقراء والجيران، وفي المآتم يبدأ الأقارب والجيران بالتوافد على البيت، وتتكاثر الزيارات لمواساة الأهل وتثبيت المحتضر، وهناك الكثير من هذه المسائل التي سردها المؤلف يمكن الرجوع إليها عبر قراءة النص.
... وأشار المؤلف أن التجارة لمزاولة المهن في حينها كانت بسيطة ومحدودة، اعتمدت على المقايضة وقد بدأ باستخدام النقود في السنوات القليلة التي سبقت النكبة. وقد تركزت ثروة الجية بعد الأرض في الأغنام والأبقار. وكان في الجية ثلاثة جزارين يتم التعامل معهم وأربعة محلات للبقالة وحلاق وسيارة شحن لنقل الغلال من البيادر إلى البيوت وبئر لخدمة البلد، وحلب الماشية لعمل الجبن والألبان من أعمال السكان في ذلك الوقت.. (يتبع)
ولكم تحياتي / أ. نبيل محارب السويركي – الأربعاء 8 / 4 / 2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق