.post-outer {-webkit-touch-callout:none; -webkit-user-select:none; -khtml-user-select:none; -ms-user-select:none; -moz-user-select:none;}

بحث

قـَــرَأتُ لك -الحلقــــــةُ التاسعـــةُ..أ. نبيل محارب السويركي

قـَــرَأتُ لك -الحلقــــــةُ التاسعـــةُ.
عنوان الكتاب: الجِيــّـة – دراســـة فـــي الأرض والإنســـان.
المؤلف: د. خضـــر عطيـــة محجـــز.
الناشر: المركز القومي للدراسات والتوثيق. غزة – فلسطين.
الطبعة الأولى: غزة 2003.
الحجم: 24سم× 17سم.
عدد الصفحات: 123 صفحة.
التعليــــم
... ونواصل التحدث عن سير الماضي العريق في ذكرى يوم الأرض إذ لم يكن التعليم مزدهراً في ذلك الوقت بصورته الحالية من التطور - كما وضح المؤلف - في تلك القرية الوديعة. إذ كان عدد من الشيوخ الأزهريين الذين تلقوا تعليمهم في الأزهر الشريف في مصر هم من كانوا يعلمون الأولاد القراءة والكتابة، علماً بأن عدداً من التلاميذ كان يسافر يومياً لتلقي العلم في مدرسة بربرة القريبة. وقد جمع أهل الجية قبيل النكبة أموالاً لبناء مدرسة في قريتهم؛ لكن أحداث النكبة والهجرة حالت دون إنجاز هذا المشروع. ورغم ذلك فقد بلغ عدد المتعلمين قبيل النكبة ثلاثين شخصاً يحسنون القراءة والكتابة.
الطعــــام 
... بالنسبة لمأكولات أهل الجية فقد تحدث المؤلف بصراحة أن الخبز هو الطعام الأساسي للجيّاوي ويعتبره نعمه لا يجوز الاستهانة بها أو التقليل من قدرها. وكان الفلاح الجيّاوي يهتم بمونة السنة كلها ويخزن الطعام والشعير والذرة لتأمين الخبز الذي كان أغلبه مصنوعاً من طحين الذرة الشامية، وكانوا يسمون أرغفة الخبز هذه (كراديش). كما كانت الجيّاويات يخبزن الطابون الذي كان عبارة عن فرن في فناء البيت. وكان الطعام الجيّاوي بسيطاً يعتمد على مما تنبت الأرض ولا يتعدى البقوليات والخضروات المجففة والطازجة واللحوم أحياناً، والدواجن المنتشرة وسط القرية والبيض والألبان والجبن المتوفر بفضل الأغنام. وكانت القهوة مشروب الجيّاوي وللضيوف أيضاً. كما كانت النساء يشاركن الرجال في العمل في الحقول والموارس خلال مواسم الحصاد كما كن يجففن البندورة المملحة فوق أسطح البيوت تمهيداً لاستخدامها في فصل الشتاء وتناول البامية والملوخية المجففة من الأطعمة الشائعة في ذلك الوقت.. (يتبع)
ولكم تحياتي / أ. نبيل محارب السويركي – الجمعة 10 / 4 / 2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق