هل أكتب لك أم اكتب لنفسي ..
هل أخاطبك أم أتوجه بخطابي لأكافح يأسي.
الواقع أنا أكتب لأنا ، أحاور ذاتي من خلالك ، أستانس بكلماتي لأبدد وحدتي ، أنا هكذا ، لا أياس لا أضعف لا أستكين ، أستمد القوة مني لأستمدها بعد ذلك منه ....
هو وحده يعلم مدى احتياجي له ... مدى حبي وتعلقي به ، هو وحده من يطلع على أعماقي ليداوي جروحي ، ليلامس روحي ، ليخبرني أنه معي رغم فراغ المكان هو وحده من يملأه ... من يباركه ...
أعلم هذا و بشدة ، أعلم أنه يراقبني ، أنه يحرسني أنه يعلِّمني ألا أتعلق بسواه ، ألا الجأ إلا اليه .
وحده من يحبني ، من يتقبلني ، من يساندني من يبقى معي أبدا دون أن يغادرني ان يهجرني ان يمل مني ، هو وحده و لا أحد سواه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق