رؤى °°°°
- على صعيد المسألة الكورونية -
الفترة القادمة حبلى بصراع - خفي أو معلن - بين "حكام" و "إعلام"
أ - حالة "الحكام"
1 - في الأصل يسعى الحكام إلى تحقيق مصالح شعوبهم، و يسعى الواحد منهم أن يؤمن لشعبه حياة حرة كريمة، و يعمل على احترام شعائرهم التعبدية.
2 - لا شك أن الحكام هم أول الناس علما و دراية بحقائق و دقائق الأمور، و هم آخر الناس سماعا للأخبار من وسائل الإعلام.
3 - لا شك أن الحكام يعلمون علم اليقين حقيقة الأراجيف و الدور التضليلي لوسائل الإعلام.
- على أنه ما من ملك أو رئيس دولة عظمى أو صغرى إلا و لديه تجربة خاصة مع الإعلام و أساليبه في التضليل -
- على أنه ما من ملك أو رئيس دولة عظمى أو صغرى إلا و لديه تجربة خاصة مع الإعلام و أساليبه في التضليل -
ب - حالة "الإعلام"
1 - الذين يقفون وراء الماكينة الإعلامية، دأبهم تأجيج حالة صراع بين الحكام و الشعوب! و ذلك بغية تأمين حالة من الاستقرار لفئة مخصوصة من الناس كلنا يعلمها، و لتبقى تلك الفئة في مأمن، فيما الكل من حولها يتخبط.
1 - الذين يقفون وراء الماكينة الإعلامية، دأبهم تأجيج حالة صراع بين الحكام و الشعوب! و ذلك بغية تأمين حالة من الاستقرار لفئة مخصوصة من الناس كلنا يعلمها، و لتبقى تلك الفئة في مأمن، فيما الكل من حولها يتخبط.
2 - الإعلام وجد الفرصة سانحة له - عبر كورونا - كي يرفع وتيرة الصراع بين حكام و شعوب الأرض قاطبة! و ذلك بإطالة أمد الأزمة، و أن تستمر حالة الحجر الصحي، و أن تتوقف الأعمال و أن ينتهي الأمر إلى حالة من البؤس و الفقر الشديدين، إضافة إلى تفشي السلوك الإجرامي في المجتمعات بسبب الأزمات الاقتصادية الخانقة التي ستصل إليها المجتمعات
3 - محاولة الإعلام من خلال أزمة كورونا إلى بعث مايسمى ب/نظرية المؤامرة/ من جديد ! فإن الغاية من محاولة الإعلام تلك إحداث شرخ بين صفوف نخب الثقافة ما بين مؤيد لوجود مؤامرة أو رافض لوجودها! و بذلك تتحول نخب الثقافة إلى شراذم متصارعة فيما بينها !
و أتابع معكم في المنشور اللاحق بعون الله تعالى
و أتابع معكم في المنشور اللاحق بعون الله تعالى
- و كتب: يحيى محمد سمونة -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق