عِشْ حياتَك كما تُريدْ
ولو كانت مشاكِلكْ تزيدْ
وإلا ستنتظِر حتى يومَ العيدْ
لربما يتغَير الحالُ ويَصيرُ سَعيدْ
----
زادَ الاحتلالُ أيامَ التعاسةِ
وفَقدنا فيها أسبابَ السعادةِ
وغدتْ ليالينا فيها الكآبةِ
وسنكافحُ الصَهيونيَ بِكُلِ ضَراوةِ
----
مَهما تَخَلى عنكَ العربُ والعالمْ
لا بُدَ من مُقارعةِ الظالِمْ
في شَتى البِقاعِ والعَوالِمْ
كيلا تَنسى وطَنَك وتستسلِم
----
حُبُ الوطنِ عَلَمنا التَضْحِيةَ
مَهما تَغَيَرَ الزمانُ وتبدَلتْ الأنظمةَ
سَيبقى شِعاراً للأيامِ القادِمة
أن َالصَبرَ والثَباتَ عُنوانُ المَرحَلة
----
رفَعنا شِعاراتٍ وطنيةً ولا صَمدتْ
وتَهاوَتْ أنظمةٌ عربيةٌ وخَمَدتْ
وقَبِلتْ باتفاقِ الصهيونيِ وطَبَعتْ
وتَلاشَت من الساحَةِ وهَروَلتْ
----
وأمسى الشَعبُ في خَبرْ كانَ
لأنظِمةٍ ديكتاتوريةِ لا تَعي الزَمانَ
وما كانوا قُدوةَ وغَفِلوا الشُبانَ
ليُشَيدوا وطنَهُم ويَعيِشوا الأمانَ
----
طَلَعوا عَلينا بِنغمةِ الإرهابِ
وصَدعوا رؤوسَنا بِذوي الألبابِ
وتَبوأوا المَناصِبَ عندَ كُلِ بابِ
وبَدا صَوتُهُمْ كَنَعيقِ الغُرابِ
----
وتُهنا في دَهاليزِ الغَدرِ والاحتيالِ
وتَذكرنا أيامَ الصحابةِ وبلال
لِما جَرَّتهُ الأيامَ من وبالِ
وكأننا نَرتعُ في غابةِ الأدغالِ
----
وجُلهُم لا يَحتَمِلون الفيروس الصغيرْ
وبانَ العجزُ فيهم حتى الكَبيرْ
ولَنْ تُفلحَ أدواتِ الإبادةِ والتطهيرْ
وحسبُهُ ابتلاءٌ من العَلي ِ القَديرْ
----
ويطلُبوا منا أن نَنسى وطَننا
ولا نُناضلُ من أجلِ قَضِيتِنا
ونقبل بالذُلِ مع عَدوِنا
هيهاتَ .. هيهاتَ لَقدْ صَمدنا
----
ولكم تحياتي / أ. نبيل محارب السويركي – الأربعاء 15 / 4 / 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق