قـــرأت لـــك - الحلقــــــة الرابعة.
عنوان الكتاب: الجيـــة – دراســـة فـــي الأرض والإنســـان.
المؤلف: د. خضر عطيـــة محجـــز.
الناشر: المركز القومي للدراسات والتوثيق. غزة – فلسطين.
الطبعة الأولى: غزة 2003.
الحجم: 24سم× 17سم.
عدد الصفحات: 123 صفحة.
... أما في الفصل الثاني (المجتمع) فقد وضح المؤلف فكرة البيت الجيّاوي البسيط المكون من عدة غرف أمامها فناء واسع قبته السماء الصافية ، كان في طرفه البايكة وهي عبارة عن غرفة واسعة تصل مساحتها أحياناً إلى خمسين متراً مربعاً لإيواء الحيوانات مبنية من حجارة الطين وكثيراً ما يتعاون الرجال على رفع جزع نخلة ضخمة كجسر أساس يحمل فوقه السقف بعيدانه المصطفّه وطينه المجبول، ثم بعد ذلك عقاربه وحياته التي سوف تسكنه، والقمح الذي سيسكن فوقه ، ومن الداخل كان يتكون البيت الجيّاوي من عدة غرف عريضة يتراوح سمك الواحدة منها ما بين المتر إلى نصف المتر. وذكر المؤلف كيفية تخزين القمح من خلال (المطمورة) وهي عبارة عن حفره أرضية تخزن القمح، وتغطى وتدفن بعد أن تملأ بالقمح حفظاً من التلف. كان الجيايوة يحملون أكياس القمح إلى مطحنة بربرة أو مطحنة المجدل، وفي السنوات الأخيرة قبل أعوام النكبة، أنشأ شخص من يافا اسمه(قسطنجي) مطحنة في أراضي القرية الغربية ما بين السكة والأسفلت. وتقول الموسوعة الحرة:
- كان أهل الجية يعيشون متحابين ومتعاطفين يعاون بعضهم بعضاً كأنهم أسرة واحدة، ولكل عائلة ديوان أو أكثر يجلس فيه الرجال يتحدثون ويتسامرون يشربون القهوة ويسلى بعضهم بعضاً بالحواديت ويتشاورون في حل بعض المشاكل التي قد تظهر بينهم أو بينهم وبين العائلات الأخرى.
ولكم تحياتي / أ. نبيل محارب السويركي – الأربعاء 1 / 4 / 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق