غزلت به الحب و الوقار
رسمت العشق في سر النهار
بيني وبينه حروف وأشعار
تناغم به سر الوريد في النهار
وحزن الغد طال به الانتظار
أربعون عاما وأنا في غربة القطار
بين محطات الهتك للحظة الوصال
هرمت في ارضِِ غزت بها المسار
بنيت أيقونة الصبر بلا ملل وفاض بي الانتظار
زهرة بها سقيت بالدمع النهار
أهلٌ اخلوا بي وصحبة كان لها اغتفار
ارض ما هم بها غربة أو رحيل و دمار
وشعبا عشق النزوح والصمت له لغة الحضارة وبه الاندثار
وقريض الغضب بلاهية ودبراً ليس به قرار
جبنوا والضعف شاب بهم وكهولة الانتحار
فما انتميت ولن أنتمي فوطني نفسي
صبر في ترحال بلا قرار
وجل الوعد وحل بالسمع كفرا وسعار
غَلوا المسافة وبها رخص ضوء الفنار
لا تندب فشكوى النهر أفقدتها الأبصار
ألغيت الحرق في الانتظار
وفي مسيري ارقب جنة الأقدار
لا أرض تحملني فسماء الرب أفقاً ووصال
يامن قالوا انك وطني لفظت لبي و أعلنت الفرار
شاب الحرف وبك التعبير فقد و أسفار
رسمت العشق في سر النهار
بيني وبينه حروف وأشعار
تناغم به سر الوريد في النهار
وحزن الغد طال به الانتظار
أربعون عاما وأنا في غربة القطار
بين محطات الهتك للحظة الوصال
هرمت في ارضِِ غزت بها المسار
بنيت أيقونة الصبر بلا ملل وفاض بي الانتظار
زهرة بها سقيت بالدمع النهار
أهلٌ اخلوا بي وصحبة كان لها اغتفار
ارض ما هم بها غربة أو رحيل و دمار
وشعبا عشق النزوح والصمت له لغة الحضارة وبه الاندثار
وقريض الغضب بلاهية ودبراً ليس به قرار
جبنوا والضعف شاب بهم وكهولة الانتحار
فما انتميت ولن أنتمي فوطني نفسي
صبر في ترحال بلا قرار
وجل الوعد وحل بالسمع كفرا وسعار
غَلوا المسافة وبها رخص ضوء الفنار
لا تندب فشكوى النهر أفقدتها الأبصار
ألغيت الحرق في الانتظار
وفي مسيري ارقب جنة الأقدار
لا أرض تحملني فسماء الرب أفقاً ووصال
يامن قالوا انك وطني لفظت لبي و أعلنت الفرار
شاب الحرف وبك التعبير فقد و أسفار
22\1\2017
أمال السعدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق