من ديوانى فى الفصحى
قصيده عنوان ((نعم))
بقلمى ..محمد مغاورى
___________________
وباحثة عن البرهان فى دعواى تسألنى
أانت
ذبحت صبر العمر قربانا؟؟
نطقت أنا.....نعم
حين التقى الضدان فى عينيك
لم أعلم
لمن باعت قطوف الهجر رؤيانا؟؟
لمن باعت مع الماضى ..قضايانا؟
بكم باعت ..وصايانا؟
لمن أهدت .من الأموات قلبينا...ليحيانا؟؟
وأحيانا
يدور الحرف فى شفتى..بمعرفتى
فينكرنى
ويذكرنى
ويجعلنى مع الأوقات نسيانا
وعصيانا
وبعضا من خطايانا
فأتركه على ورقى مع الأحزان عريانا
فيجمعنى
ويتبعنى كما ظلّى
فأستره بقافية من الأشواق مجتهدا بأن أخفى
عن الأنظار حيرانا
فيصنع لى بشوك الهجر فوق القلب تيجانا
ويخبرنى بأن الفعل عرفانا
أنا الموجود فى الكتمان ..فارتحلى
حروف الخوف من شريان دنيانا
وطوفي السبع حول القلب ساحرتى
ولاتنسى
صلاة الشكر فى محراب مولانا
وصبّى الزيت فى مصباح أوراقى وأحداقى
فرؤياك
على حال بغير الحال أعيانا
ولاتنسى ......لنا وعد يلازمنا
برغم البعد يرعانا
بذا قالت تجاربنا.......لذا كانت عطايانا
فقولى الحزن قد ولّى
وهذا الحسن كم أملى
على الأفلاك من شوقى
ومن فوقى ظلال الحبّ ......تحيانا
..............................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق