افتحي رئتيكِ للريحِ
لشذى الراحلينَ
العابرينَ إلى مهجة الأمنيات
بوجعِ السُبات المستكينِ على عمق روحِ التمني
ولا تُسكتي الأغنيات
فمازال شوقي حبيسَ الوجودِ
صريع التجنّي
فكوني الحياةََ
وكوني الربيع
ومدي يديكَِ بسحر الوعودِ
ووأدِ الزمانِ الذي لا يبوح
فلا عاد نُوح
ولا جادَ غيثُ الأماني بعمري
فكوني كما النورِ يسري
ويسري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق