فلق الصبح يقرقع نوافذ مخدعي...
يشجو
و في سنايا ينثر هَسيسُ الحلك...
عبقا
يصبو
و لقاء صدى جشع أولويات المنايا...
ربكا
قتل على خدي شفاه وريقة امتدت...
تعنو
سكناهُ قلبي قناديل قلق و في الحشايا...
دقا
مصادرا بيتي، حكري و لا جِلٌّ لطابوني...
يعفو
لهف كنهر يتبع رائحة بحر لوطن منه مهجرٍ...
نزحا
أنهل لأطفالي ضوءه يخلِّدُ مشعل ذاكرة...
تصحو
على أطلالِ أرضٍ تتأرجح لا استسلاما تشع...
ندبا
و شظايا أنياب الوحش منفلت عريَّ الجسد...
ترسو
و في عميق ذكريات الدم لا تزاوج لحمام...
كرما
أنا مهاجر فيك إغترابي سكناي غيماتك...
تغفو
على لساني أغانيك عذبة و من نبع تاريخك...
ألما
و على حواجز مدائنك كثف قتل أطفال فأرادوها...
تصفو
ورثة جبارين يعلمون القادة الحجِّ للحقَ لا للشعراء...
تبعا
جيل صناديد بسكين يتسلل على صهوة شهادة...
غَفَلو
كريحٍ لا يُرى صداهُ يملأ الأرض فيدمدم الغاصب...
رَعْبا
فمن سيشربِ البحرَ الميت آجلا...؟
من صاحهِ الزيتَ أم صاحب الحق...
يعلو؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق