.post-outer {-webkit-touch-callout:none; -webkit-user-select:none; -khtml-user-select:none; -ms-user-select:none; -moz-user-select:none;}

بحث

البحث عن السعادة والراحة..بقلم د/بدريه احمد زويد

 

لم أعرف راحة البال الا وانا صغيره.كل مايضايقني ان تصفف امي شعري وتعمل لي ظفيرتين كي تلم شعري الكثيف الطويل خوفا ً علي من العين والحسد،كبرت وانا انعم بحياه مليئه بالحب والدلال من عائلتي حيث اني اخت ل٩ اولاد عشت ملكه بعد سن ال١٦ سنه تزوجت عمري ١٧ولم اعش مراهقتي فأصبحت ام ومسؤله عن أطفال وبدأت اتوقل في الصعاب وبدات رحلة المشاكل كنت اظن الحياة ستستمر جميله هانئه  نسيت الراحه والنوم مع أطفالي عشت  اكذويه الحياه الزوجيه السعيده التي ماهي الا وهم تربية اولاد. طبخ ونفخ وطلبات زوج لاتنتهي ،أحضرت خادمه كي تقوم بالبيت وحصلت على وظيفه فبدأ بصيص من نور باني سأكون سعيده ولكن.. خالطت مجمع العمل من الرجال ذئاب بشريه ومن النساء مكر ونميمه عشت صراع اسمه البقاء للأقوى وبالفعل اصبحت قويه وحصلت على مناصب أعلى في مجال العمل ولكن فقدت الراحه واالاستقرارالنفسي  عشت في هم.ووهم الحياة اسقط فأقوم ثم اسقط حب مزيف صدقات مليئه بالنفاق  لاأدري انا الخطأ في تعاملاتي مع الاخرين ومع الحياة لاني اريد الكمال في كل شيء والا المجتمع والحياة هو من قسى علي .الى الان وانا اخدع من قبل الاخرين حتى من الاهل فاقول انا من ضيع في الاوهام عمره

فعلينا ان نتعايش الحياة بحلوها ومرها ونؤمن بأن لاكمال الا لله عزوجل


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق