.post-outer {-webkit-touch-callout:none; -webkit-user-select:none; -khtml-user-select:none; -ms-user-select:none; -moz-user-select:none;}

بحث

انسياب..بقلم/غسان عمراوي








المطر المسكوب على نافذتي
يدركني.....
ريثما يأتي قلمي بالكلمات
المطر الذي يسبقني لخطوط يدي
يعرفني ...
أني لا أكن له قتلا بل
أطيل النظر فيه وأستعجب ،
لبراءة الريح في تنزيله
وبراعة الإنسياب في جسدي
- متحررا -
من ضوابط العادات
لمجتمع شرقي
لا يهوى سواء دموع النساء
وسجائر التبغ ........
ولعب الورق على طاولة عرجاء
في ركن خاو
من مقهى متسع للخلاء
إلا أنا ..
أطل على الطريق دون رؤاي
*******★**********★********
أيها الوقت لا تنظرني
......لا تنذرني......
ولا تنتظرني
فأنا لم أعرك يوما ما تشاء مني
ولا لهفة لي عليك
حتى ساعتي الوحيدة
هشمتها منذ صغري
ولا ساعة .......
محددة لللقاء أو الإنتظار
ولا دقيقة ......
سوف يجيء فيها مشتاقا إلي~
من الرحيل
ولا لحظة ......
قد يتوب فيها القلب
من إشعال دمع أحمر على شفتاي
من إحياء قتلى السماء بين يداي
من إمساك بطرفة مطر يراقص عيناي
***★*****★****
أيها "الهو" في دمي
هل تقتلك خطاي ؟
فقد أدمنت السير إليك
ولم تكن يوما منجاي
وقد اتعبتك حبا
وترتكت باقي الكلام لمثواي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق