تعرف بالتهذيب والتنشئة
القويمة في مختلف مجالات الحياة دون تعذيب ولا ترهيب حيث
الدفع بالفرد لحياة سليمة خالية قدر الامكان من الاضطرابات النفسية أو النقص
المعرفي.
حيث إنها الوسيلة لتلقي الفرد طريقة للتعايش وسط المجتمع بقدر كافي من تحمل المسئولية لأقواله وأفعاله دون تعذيب ولا ترهيب .
جدير بي كتابة هذا المقال لما أتلقاه من أفكار خاطئة
يعتقدها أولياء الأمور
في التربية الإيجابية حيث الشائع في فهمها ترك الطفل يعبر عن جميع
آرائه باستخدام اي طريقة حتى وإن كانت فيها تطاول وكسر للحدود واستخدام ألفاظ غير
لائقة ومصداقته لدرجة تتخطى المسموح
مما
يفسد ما تصنع فبقدر منحك له الفرصة
في التعبير بقدر ما يتسنى له الجدال في الخطأ والصواب وهذا ضرره
أكبر من نفعه.
إذن التربية الإيجابية لها
وسائل وحدود تشمل :
· - الاستماع
الجيد للطفل ومنحه الدعم اللازم .
· - التأديب
الإيجابي والذي ينتمي للدين والأصول التربوية وليس معتقدات الفرد.
· - مراعاة
الفروق الفردية بين الأطفال .
· - مراعاة
الظروف المحيطة به
· - تنشئته
على القناعة والرضا والتعفف .
· - تطوير
مهاراته واكتشاف قدراته .
· - النزول
إلى مستوى تفكير الطفل وعدم الاستهانة والسخرية من آرائه .
· - استخدام
العقاب المناسب كوسيلة من وسائل التربية .
· - التصدي
له حينما يتخطى حدوده في الحديث او ارتفاع الأنا لديه.
· - اكسابه
الثقة من خلال الفخر والاعتزاز به .
ودائما ما نؤكد أن الله تعالى هو الذي يربي وما نحن إلا
مرشدون موجهون لما أمر به الله تعالى حفظ
الله تعالى أولادنا ونحتسبهم من الصالحين الفالحين اللهم آمين .