كان اجدادنا وجداتنا قبل الاحتلال في فلسطين يعيشون حياه طبيعيه وجميله في احضان قريتنا الجميله التي تحيطها من جميع الجهات كروم العنب والتين واللوز والزيتون والبرتقال ويزرعون القمح
وكان اجدادنا في الصباح بعد صلاه الفجر يذهبون الى الحقول اما للحصاد او للزراعه وكانو يعيشون على خيرات الارض من بقلها ومن حبوبها ومن الفواكه والخضار زراعه ايديهم ولا يحتاجون للاسواق
وكانت جداتنا ايضا بعد صلاه الفجر القيام بواجبات المنزل من العجين للخبر والاكل وكانوا يجهزون طعام الفطور من زيتون وجبنه وزيت زيتون وزعتر وخبز الطابون ويذهبون الى الخقول لايصالها للرجال والشباب
ويتناولون طعام الفكور سويا تخت ظل شجرات الحقول ويشربون الشاي والقهوه ويساعدون ببعض الاعمال مع الرجال وتعود الجدات والنساء للبيوت لاستكمال اعداد الطعام لحين عوده الرجال الى البيوت بعد يوم جميل بالعمل بالارض العزيزه والطيبه وعندما يجتمع الرجال يتسامرون في بسطه وفراش امام بيت المختار او كبير العشيره
حتى صلاه العشاء ويقراؤن االقران ويودعون يومهم للذهاب للنوم المبكر
لا يوجد كهرباء بل يوجد اضائه من الزيت وكان هناك اضائه تعطي اضائه اكبر اسمه الشنبر وغالبا استعماله تنظ الافراح والمناسبات التي تخص العائله
وكان بيت المختار عندما ياتي ضيف يستضيفونه عند مضافه المختار ويجتمع الاقارب للترحيب بالضيوف
وكان كل بيت عنده نوع من االاكل والشراب من الحليب واللبن ةالارز يقومون بتجميعه عند مضافه المختار لتقديمه للضيوف واي نوع من انواع اللحوم
والمضافه هي لجميع افراد عشائر قريتنا يحلون اي اشكال ويتفاهمون على كل ما يخص اهل القريه
وكانوا يشربون الماء من بئر كبير بالقريه اسمه بير الهرامس يكفي لكل افراد القريه طوال العام صيفا وشتاء
الحياه جميله ليس بها منغصات للحياه وليس بها تلفزيونات ولا تلفونات
ولا ايفونات ولا مجال الى اي من التكنلوجيا التي تاكل عقول اولادنا واجيال التكنلوجيه التي غزت العقول وغابت جمال الحياه الاجتماعيه الجميله
كان لظى القريه مدرسه صغيره تجمع الطلاب بالقريه لتعليم اللغه وتعليم القران وتعليم عادات وتاريخ الزمن الجميل
حتى اتى الاستعمار الصهيوني وهدم الاحلام وهدم البيوت وهجر اهلنا من الارض العزيزه وكم كانت حسره والم اجدادنا وابائنا الذين ماتوا حسره والم ينتظرون العوده الى ارض العزه والكرامه ارض قريتنا وارض فلسطين الغاليه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق