في رحلة سلاسل مكتظة بالغيوم مع المطر جلست لوحدي متاملا لون من ألوان الحياة التي تزين فيه قلوب العاشقين في سماء بلادي بالزغاريد الطيور واسرابها المتعلقة في اطرافنا ونحن نتمايل في اروع القلوب ونحكي الاجنحة الطيور في رياح تشتهي بالعاصمة الطريئة في قلوبنا مليئة بانغام الأشجار ونديم احتضنت
الجبال الشامخات مع تردد ذكريات التي كنا تستولي دوما وتثقب الليالي وطاف بي الخيال مع شجرة التوت الهادئة عادت الاشجار بزهورها وثمارها وقطرات المياه علي جوانبها .
ان عصافير الخريف عادت في وكناتها تغرد وتحتسي بالماء بالشلالات ،وفي قلب شجرة التوت مع محبوبتي تلوح بابتسامة وتتلالا علي انفاس الماء النقية ملتهبا بانتظاري لنحكي عن جراحية الحياة التي ذهبت دون التلاقي فجأة وجدت نفسي علي وسط النهر متحمسا علي الثلوج بأوراق الكثيبةوقطرات المطر ملتقى حولي وأموال قادمة علي أرصفة القلوب المهاجرة.
ان الحياة مع الطيور لا يكفي غناؤها لبعث الفرح تلك الحياة الجرداء البشر،كانت الحياة بحاجة لجميع لكي يستمر بهم
اخيرا انت الروح المتربع علي عرش قلبي فتخرجت من مدرسة قلوب الخيال فكانت كتاباتي التي كتبت هي دفئ الحاضر والمستقبل ،فما اروعك واعزك واصدقك يامعشوقتي لتفادي الان انت الحاضر والمستقبل انا بك ولك احلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق