على ضفاف الفجر تجتمع النجوم لترفع ستارة الظُلمة و تعلن الصبح، قيثارة بها الوتر يدندن التحية و يحاور القلب، في حلة الإغتياب يضيع السمر و تبقى النفوس هُشاشة روح تدور في دوامة الحيرة....
أَنفي الجسد في اذيال الليل لألقى الصبح في شُلة عبقها نسيم كل بداية طيبة،لاتسال عما به الليل اخذ من نواقيس العمر ليشعل صبح الغير على سواحل العمر،جثى الكون و الذاكرة أضناها التعب ، مازال القلب يرتعب انتظار ذاك البصيص الذي يرخي جدائل الرغبة في زحمة ظلمة الليل ....
هي ليلة تطاير بها الذكر و يغتاب الود في طيات الصمت ليحقق بعضاً من الرضا في قاع العمر ، صراعٌ أسدلته ستائر الفقد للمسة تُظنى بها رغبة كُبِتَت في قاع البحر باحثة عن نجمة بها ترفع و تزين شال السماء كليلة الميلاد يوم أن يُعلِن القدر مثوله في باحة اللحظة.....
الامل اخذله الموعد في غصة الامس وبات مشرد على أرصفة المعابر كمتسول لبعض عبق الياسمين،طرب أدلى بهم عباب الروح فأجزل عِباب زينته الغربة وفلول المسير ،رحيل كداء بلا دواء،معاول الايام اغتابت لحظاتي و انا في خط الانتظار لموعد به اطبب البعض مما ارتحلت به الأيام قبل أن يقام اخر العرس و يكون به الرحيل الاخير...
ضاعت الحروف في طيات الكتب باحثة عن ذاك الذي راودته الغبرة في ضجيج الحياة،باقية السفن في إرتحال ولا بد أن ترسو على ساحل الامان لتعلن الوصول الاخير....
7\1\2022
أمال السعدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق