هكذا أنا
بين الصدق والكذب
لا أجمع
راضية ولو بالقليل
في رزقكم
لاأطمع
يا أهل.....
الشقاق والنفاق
زفوها وليسمع...
من لم يسمع
قناعتي في الدنيا
في صدري دوما
لها متسع
مهما عانيت
وتألمت لغير الله
لن أركع
أجابه الحياة بمفردي
وحده الرحمان
لدعائي يسمع
قطعتم الوريد
بخبث وصمت
لكن حبل الوصال
إلى الله...
لن ينقطع
ليبقى لكم ...
الماء والهواء
وبحوش الدار
متسع
لا أخشى من...
ظلام الليل
لكن أخاف ظلمة قلوبكم
ومنها أفزع
الظلم ظلمات...
يوم القيامة
حينها إلى أين.. المفر
والذنوب لظلكم
تتبع
ستطوى الصحف
وترفع الأعمال
هناك من يفرح
وهناك من...
عينه تدمع
يا قوم ..راجعوا أنفسكم
وقت الحساب سيأتي
لا محالة...
ظلمكم في الأرض
مع أعمالكم...
لرب السماء
سيرفع
هناك..من منجيكم !!؟
هل هو جاهكم..
أو جبروتكم...
لا والله لا شيئ
من هذاينفع
سيذكرك الندم وقتها..
بمن جعلت في الأرض
في جوف الليل
يتضرع
كنوز الدنيا..وشهواتها
ماهي إلا ساعة
اتخد طريق التوبة
وسارع لمغفرة من ربك
فلا تحرم نفسك
الجنة ونعيمها
الذي به ستتمتع
الخلود فيها...
أمنية ورجاء العبد
من ربه...
وأن يجمعه ....
مع سيدنا محمد
على الحوض
وماءه الصافي
المنبع
بقلم/وهيبة كساسرة(الجزائر)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق