في ظل الحروف أرقام بها المواعيد تشتبك، وقرير العين في إغفاءة العمر تاه به الموعد، وبين الحرقة و إنتظار به اليوم يعد ويحسب، باقية في الروح قدرة في إتقان الامل، لحملٍ أغار و أخر أُصيب بالذللِ، ما هام بي الحرف بل به همت ومعه أُرتب اليوم وما به تُقر الصور، يا غائب كم من الأيام بي أُعِد و أَحتسِب، أُحِيك شالات من الانتظار فاض بها التغرب، غرزة غرزة أُعِد وبها أصوب اللت والعت ومعه ارتب ذاكرة الموعد، أضحى التناجي في مرسى اليوم وبين ظلال الموج طيب به للخطوة نَصبِر، يَعسَر اليوم ولا وقت للضغن أو حَولَ الخطبِ، لكل يوم إشراق ووضوء به الصورة تحمل قرابين الدعوة لخالق بات الفداء له مُهتِف،سر المغفرة سفينة رُبانها ما جار ولا أسفك الآدَمِ،الغرق بهتانا ما أرتحل به ضيق ولا أغتاب مُشتكي، لا تسرع في ما به الأمنية قد تحقق بل بما به تقر في التحقيق ورسم الامل، العمر لحظة إن غابت أُعجِز بها التحقيق و غفى الاجل، لا تسألني عن عنواني فكل سواحل الكون مرساة وساحل محمل بالنمم، هويتي وثيقة إصدارها عشق بلا غاية ولا زهق أو كَربِ،لكل سحابة يوم بها الإمطار أَجَل تنتحر به الاوصال و تزهق الصور،ياقاهر الهم أقبل في نسائم الكون لتحقق ما أُقر به العدم، مَسٌ أغار بهم والفهم ضعف بصيرة والقدرة شكوى أنين لافعل ولا سهم، أمنت بقوله و ما زلت أُؤمن به المَهل لكنه لا يُهمِل ،قيض غمر و بَعد الروح في صفائها ما عج بها تراب أي متقهقر،قوافل العمر مرت في سفرٍ ترحالها قوم آستهان بهم الناظر و المتقدم،لقاء به الغد يقر الحكم أو يطعم النَسم يوم يُقر البهتان و يعلن قضاء السقم،هو الحب ولادة و رحيل ما عاشر الحرف قربان أمتهن به أدم كل ممتهن،باقية سلالة الطيب ما غير بها زمن الندرة نافذة لمن رغب الاطلال بها أو كان به الغلق ساحة الندم، أُسافر كل فجر في عالم أَدَمي الجنس لآُحي بعض تراتيل كاد العث يغار بها و يغنَم......
19\09\2021
أمال السعدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق