كاد صباح ذلك اليوم أن ينشر نوره على الأرض و ينثر نسيمه بين طيات الهواء الجميل الذي كان يداعب السنابل الغضة الطرية ، فتحت النافذة ثم تلت دعاءها المعتاد "اللهم ارزقني خير هذا اليوم "
+ماذا أعددت لنا لفطور هذا الصباح يا جميلتي...
كان صوته يتسلل إلى أذنيها كلحن عذب لم تسمع مثله قبل ذلك
_زوجي حبيبي ، أعددت لك حبي و قلبي و روحي ...
تفضل زوجي الرائع ، حالا كل شيء جاهز بعد دقائق...
+لقد قمت باكرا ما الخطب ؟؟؟
_لا شيء يا عمري سوى أنني تذكرت أن هذا اليوم عيد زواجنا...
+و كيف يمضي العمر هكذا سريعا؟؟؟
_تقاطعه بلهفة :أرجوك لا تعد ما مضى من السنين ، أنا تزوجتك البارحة فقط!!!
+ماذا بك هل فقدت الذاكرة؟؟؟
_ترن ضحكتها في أرجاء البيت ههههه، بل استعدتها حبيبي منذ أن عرفتك ...
يعلم جيدا أنه لن يغلبها ، يقبلها بسرعة و ينطلق للعمل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق