دورك كمدرب ناجح
المدرب الناجح يبدأ وعينه على النهاية. اليوم يتم
تقييم التدريب باستخدام نموذج مكوَّن من خمس مستويات تقيس الناتج الحادث عند
المتدرب هي: رد الفعل، والتعلم، والسلوك، والنتائج، والعائد على المستثمر. إذا
أردت أن تكون مدربًا فعَّالًا يجب عليك استهداف القيام بما يأتي:
·
الحصول على رد فعل إيجابي
نحو ما تقدمه من معلومات وأساليب.
·
التأكد من تعلم المتدرب
للمهارات الجديدة والأسس العلمية وراءها.
·
الترسيخ للسلوك الجديد
المطلوب وشرح كيفية جعله عادة دائمة.
·
الاهتمام بالنتائج الظاهرة
ووضع الأهداف للاستفادة من التدريب.
·
التوضيح للمكاسب والعوائد
المتحصَّل عليها مقابل الوقت والجهد والمال الذين تم استثمارهم في نشاط التدريب،
سواء بالنسبة للفرد أو مؤسسته.
يتوقع الناس اليوم الكثير من المدربين في عصر المعرفة
وتكنولوجيا المعلومات؛ لكي تفي بهذه التوقعات عليك بالقيام بما يأتي:
·
الحصول على انتباه المتدرب
من خلال إشراكه في الدورة عمليًّا.
·
الاهتمام بهدف المتدرب الذي
يشكّل له الدافع وراء الاشتراك.
·
تحفيز المتدرب على استرجاع
المعلومات والإرشادات بصورة دائمة.
·
تقديم وشرح المحتوى العلمي
للدورة المقدمة بصورة وافية.
·
استخدام الطرق المختلفة
للتأكد من استيعاب المتدرب للمادة.
·
توفير الفرص للمتدرب لكي
يتمرَّن على المهارات الجديدة.
·
منح المتدرب التغذية
الراجعة الخاصة بتقدمه وبأدائه.
·
تحسين فرص نقل المهارات
الجديدة والمكتسبة إلى الحياة العملية.
إذا وصل المتدرب في نهاية دورتك، إلى المستوى الذي
يستطيع إعادة شرح ما تدرّب عليه أثناء الدورة إلى الآخرين بصورة واضحة وسلسة، فإن
هذا يعنى تفوقك في التدريب حقًّا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق