أولًا- العمل كل الوقت:
أنت تريد أن يتم تقيمك كأفضل مدرب .. وتقييم
نشاطك التدريبي كأفضل عمل تنموي ، حسنًا ، أتقن عملك في كل يوم ، في كل حقيبة
تدريبية ، في كل محاضرة ، في كل ورشة تدريب .. لا تشغل بالك بالناجحين ، بل حفز
نفسك للتفوق على المتفوقين ، اصنع بينك وبينهم مسافات لا يجتازونها بسهولة ؛ لأنك
تعمل كل الوقت.
(1) تقبَّل التدريب فهو رسالة قبل أن يكون مهنة
.. أحب عملك لتصل إلى القمة.
(2) اختر مجالًا تحبه وتميل إليه بطبعك
وتستوعبه ، حتى يمكنك الترقّي فيه مع الوقت:
C النجاح يتحقق للمدرب عندما يعمل ما يحب ويحب ما يعمل ويستوعبه
بصورة تجعل من أداءه مهمة سهلة.
C ليس
كل شيء يخص مجال عملك سيكون محبّبًا إليك ؛ افهم ذلك جيدا ؛ وتقبّل جميع أجزاء
عملك.
(3) ستكون مدربًا متميزًا من خلال بذل الـ 110
% من الجهد ( يساعدك في ذلك أن تخصص الوقت للتفوق):
C إذا
أديت فقط ما هو مطلوب منك كمدرب ، أو ما هو متوقع من نشاطك التدريبي ، فمن الصعب
أن تلفت الأنظار لك أو تزيد من فرص ترقيك وشهرتك وانتشارك.
C الناجح
ينجز ما هو مطلوب منه في جزء من وقت العمل ثم يخصص باقي الوقت لينجز أكثر مما هو مطلوب
منه بمهارة واقتدار.
C اصنع
بصمة خاصة بك في عملك ، اتخذ لك أسلوبًا شخصيًا متميزًا.
(4) لا تضع نفسك إلا في المكان المناسب ؛ لتظهر
قيمة عملك أمام الآخرين:
C من الممكن أن تقدم عملًا تدريبيًا ممتازًا ولكن لا تحصد
المكافأة التي تريدها أو تتوقعها ؛ إما لأنك لم تقدّمه أساسًا ؛ أو لأنك عرضته عرضًا ضعيفًا.
C استوعب
جيدًا ما يريده المتدربون وامنحه لهم.
(5) حافظ على توجّهك المهني ، وتفادَ الشعور
بالملل الوظيفي:
C من
أعراض فقدان التوجّه المهني أن تحل مشاعر
الملل والضغط المزمن مكان مشاعر السعادة والحماس.
C من
أعراض الشعور بالملل الوظيفي عدم الرغبة في بدء أية مهمة ، والشعور بأن الأعمال لا
نهاية لها.
C العلاج أن تحدد رسالتك في الحياة ، وتعرف قيمك ومعتقداتك
وتتمسك بها ، وتحدّد أهدافك المستقبلية .. هذا يجدد التوجه والطاقة الدافعة في العمل.
ثانيًا- كن منظمًا في عملك وأدائه:
قبل أن تبدأ العمل نسِّق ما تعمل ، واجعله واضحًا ،
مرتبًا ، في الخطوات والنتائج .. نظّم مكان التدريب .. اجعل المكان موحيًا بالنظام
المتقن والهادئ ؛ فهذا يضيف لرصيدك الكثير .. لا تصدق من يقول لا علاقة بين ما
بداخلك وبين عالمك الخارجي .. ولا من يقول إنك ستنظم نفسك عندما تجد الوقت .. ابدأ
الآن.
(1) ركِّزْ مجهودك في وقت واحد على عمل واحد فقط
لتضاعف إنتاجيتك:
C تجنب تشتيت نفسك وأفكارك وجهدك .. بادر أنت عوامل التشتيت وتخلص منها.
C تركيز الجهد يعطيك الفرصة للتأمّل في العمل وتجويده ويزيد من كفاءتك مع مرور
الوقت.
(2) تمسك بأسباب التركيز عند قيامك بمهام كبرى لتنجح أكثر:
C "الزملاء" و "الهاتف" من أكبر عوائق الإنتاجية في
الأعمال ؛ فتعامل معهما بحزم لتنتج أكثر.
C نَمِّ لديك عادة التركيز والأخذ بأسبابه كاملة في البداية حتى يصبح لديك
عادة تلقائية.
C أنجِزْ أي عمل تبدأ فيه ، ولا تبدأ في المهام التي ليس لديك الوقت الكافي
لإنجازها دفعة واحدة.
ثالثًا- تصرَّف بمهنية راقية لترتقي:
أحيانًا تتكلف بمهام أنت لا تفضّلها .. أو تفرض عليك
الظروف من الزملاء أو المدربين أو المتدربين مَنْ لا تستريح له .. انتبه .. ليس
لهذا أيةَ علاقة بعملك أو مهنيتك ؛ لذلك يجب أن تفصل بين ما هو شخصي وما هو مهني
إذا أردت أن تكون مدربًا محترفًا بحق .. اعمل بقناعة تامة .. ليس من المهنية
الشكوى واللوم والتبرير ؛ فهذه العادات وإن أراحتك على المدى القصير ستدمّرك
مهنيًّا على المدى البعيد.
(1) اعرف التوصيف الوظيفي للمدرب والتزم به بتقبل
واقتناع.
(2) لا تقدم عملا دون المستوى المقبول ؛ المحترفون
ينظرون للأعلى:
C اجعل لعملك مستوى من الإجادة تحرص عليه دائما.
C راجع تفاصيل وعناصر حقيبتك التدريبية.
C اعتنِ بكيفية تقديمك للمحاضرة أو العمل تمامًا مثلما تعتني بأداء العمل نفسه.
(3) أتقِن فنون التدوين ، ولا تتكاسل في تسجيل
أفكارك وأهدافك ومهامك.
رابعًا- تنويع المهارات العمليّة
النجاح الحقيقي ، يحتاج تطويرا إيجابيا ، والتطوير ،
يعتمد على التنويع في المهارات ، والمهارات المفيدة ، هي المرتبطة بسوق العمل ..
يجب أن تتعلم أكثر من مهارة ذات قيمة عملية ، ابدأ بأكثرها تأثيرًا على أدائك.
(1) تابع مستجدات مجالك المهني ، واهتم بما يقدّمه
المنافسون:
C راجع الاحتياجات التدريبية تتغير مع الوقت ، تابع توقعات المتدربين.
C تواصل مع بيئات التدريب والتنمية البشرية ، تابع ما يقدمه المنافسون.
C خصص ملفا على هاتفك أو جهاز الكمبيوتر أو على مكتبك تسجل فيه المعلومات
الهامة عن التدريب والمدربين والمتدربين ، حلل المعلومات واستخلص النتائج.
المدرب الناجح يجدد نفسه كل فترة ، يراجع أهدافه ،
يعيد تقييم أعماله ، يطور توجهاته في العمل وفي الحياة. .. افعل ذلك .. ولو مرةً
في العام:
(1) اسأل نفسك: ماذا سوف أفعل لو أنني استيقظت
غدًا ووجدت نفسي بدون عمل ؟ في أي مجال سأعمل؟ مع من سأعمل؟ كيف سأعمل؟ ما الذي
سأستمر في عمله ؟ وما الذي سأتوقف عن عمله؟
(2) اسأل نفسك: كيف أمضي وقت فراغي
ووقتي العائلي؟ ماذا كنت سأفعل لو أتيحت لي فرصة تحديد كل هذه الأمور منذ البداية
كما أرغب؟
(3) اسأل نفسك: ماذا كنت سأفعل لو أتيحت لي
فرصة إعادة تخطيط حياتي المهنية بالكامل من الصفر؟ كيف ستكون مهنتي المثالية؟ ماذا
سأعمل؟ كم سأكسب؟ ماذا سيكون منصبي؟ و الآن: ماذا يمكنني أن أفعل لأنتقل من وضعي
الحالي إلى وضعي المثالي؟
الناجحون يمارسون دومًا "التفكير انطلاقًا من نقطة الصفر" في كافة
نواحي حياتهم ، فهم يسألون أنفسهم في أي وقت وبخصوص شتى المسائل السؤال التالي:
هل هناك شيء في حياتي أو
في عملي - بناء على ما أعرفه الآن - لن أقوم به مرة أخرى إذا ما أتيحت لي فرصة
البدء فيه من نقطة الصفر؟
هل هناك موضوع ما في حياتك ينطبق عليه مثل هذا السؤال؟ إذا كانت الإجابة
بنعم ، فاعلم أنك تواجه أقوى مضيّعات الوقت والإنتاجية التي وضعت يدك عليها ؛ وذلك
لأن استمرارك في عمل ما لا تُريد يعنى أنك ستعمل وأنت محبط ، ولا يمكن مضاعفة
إنتاجيتك أو الارتقاء في موقف تعانى فيه من الضغط المزمن.
إن أقوى المؤشرات الدالة على المواقف التي تستدعي مراجعة النفس و"التفكير انطلاقًا من نقطة الصفر" هي تلك التي تسبب لك الضغوط المزمنة ؛ لأن الضغوط هي
أقوى أسباب التغيير الإيجابي عند الناجحين.
عندما تتعرّف على مثل هذه المواقف، اعمل على أن تخرج منها بأسرع وسيلة ممكنة
، واعلم أنك الرابح دومًا على المدى الطويل. فبخلاصك من مثل هذه المواقف ستفسح
المجال لقدوم مستويات جديدة من الأداء والإنتاجية.
في هذا العالم يتفوّق الناجحون على غيرهم من الناس بسبب تركيزهم الدائم على
الأفعال والتصرّفات أكثر ، وبعدهم عن الكلام والشكوى.
يجب عليك أن تستخدم كل المعلومات المفيدة التي تتعرّض لها لتكون منتجًا على الدوام
بصورة كبيرة. كُن مبادرًا وفاعلًا وإيجابيًّا تجّاه أهدافك. أعط التخطيط حقّه،
واعلم بأن الفعل هو الفعل ، وأن التخطيط لا يساوي الفعل ، وأن النتائج في النهاية
هي المهمة.
كلّما تحرّكت أسرع ، كلما نفذّت أكثر .. وكلما نفذّت أكثر ، تعلّمت أكثر .. وكلّما
تعلّمت أكثر، كلما حصدت أكثر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق