استودع مقلتي ورحل كمن سكب اشواقها في كاس من نيذ
حدثها حديث سمر...
أودع عندها همس مجنون وبقايا صور
وطار على جناحي طائر فيه العجب
رافقته عينايا تغضيان والدمع معا
ياابن قلبي وسرير الرحم ياقبله الوجود على ثغر النغم
ياايها الغافي على هضاب الورد يوم السهر
دع قيود الروح بين اناملك
خذها معك...
احتاج الفا من عمر الزمن لأسكن على عتبات الهمس
يغرقني الحنين
وطير يعانق السماء سحابات المطر
فأرتعد يتوسدني غطاء عينيك
ويلتحفني العبير الخارق من ثنايا الثوب
المغسول برحيق انفاسك
يوم تعلقنا كطفلين على غيم القبل
ونادى المهد في أجنه الغرق
ابقى قليلا إني احتاج ان اعلق النجم على هدبيك
وأنطوي تحت إبطي الشمس
وألملم جراح القمر
لأستكين في غياب السفر
على حافه قلبك
وارسل مكاتيب الهوى
فالتسال زوايا السماء وذاك الضوء الحالم الﻵت من خلايا الجسد
كم تبعثرت الﻵهات وهي تنزف يوم نقلتك مقلتي
على حدود الصلاه في
كبر الهلال
ونادت السماء لبيك
فتوقف الشهيق يعد انفاسك
وشوق ينادي الغيث تحت محراب عينيك
جنون يرتعد رعشات الرقص على خاصره الحرير
في جيد امراه
تعلمت أبجديه الحب في ألف الكلمات
وتاهت كالسحاب على رصيف الفيض
تترنح سكراتها مخموره بذاك الدفق
أبعثره بعدها جنون
أم أن الجنون امرآة ..؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق