.post-outer {-webkit-touch-callout:none; -webkit-user-select:none; -khtml-user-select:none; -ms-user-select:none; -moz-user-select:none;}

بحث

أساليب التفكير الخاطئ..حمدي الروبي


بعض أساليب التفكير الخاطئ غير الفعال 

 

1- المبالغة في إدراك الأشياء أو الخبرات الواقعية وإضفاء دلالات مبالغ فيها :

والمبالغة  هنا بمعنى توقع وتصور الخطر والدمار في الأشياء والمواقف ، وهذا أسلوب يتميز به الأفراد المصابون بالقلق ، فنجدهم يبالغون في تفسيرهم للمواقف المعاشة ويتوقعون دائما لأنفسهم ولأسرهم ولوظائفهم دون أن توجد أسباب حقيقية لذلك الشر المتوهم.

 

2- تعميم الخبرات الجزئية :

بعض الإضرابات النفسية كالاكتئاب والفصام ترتبط بالتعميم ؛ فالمكتئب غالباً ما يعمم الخبرات الجزئية على ذاته تعميماً سلبياً ، ويفسر أي نقد غير مقصود له على أنه شخص فاشل لا يحسن التفكير ، كما أنه يرى فشله في تحقيق هدف ما _ ولو كان جزئيا _ على أنه إنسان عاجز عن تحقيق آماله وطموحاته الحياة.

 

3- الثنائية المتطرفة :           

من اللامعقول أن يكون إدراكك للأشياء مبنيا على ثنائية جامدة ومتطرفة ، فاللون إما أبيض وإما أسود ، والأعمال إما حسنة وإما سيئة ، لأن الواقع والمعقول هو أن الألوان متدرجة ومتباينة وأن بعض السلوكيات التي تبدو سيئة أحيانا تتضمن جوانب ولو مجدودة أو ضعيفة من الإيجابية ، وصدق الله العظيم: " وعسى أن تكرهوا شيئا يجعل الله فيه خيرا كثيرا".

إن هذه الثنائية القاطعة في الإدراك ترتبط بسمات لا توافقية مثل القلق والتسلط والتوتر والتعصب ، كما أنها تتسبب في إثارة بعض الاضطرابات الوجدانية كالغضب والاكتئاب. 


4- الحكم والاستنتاج بدون علم مسبقٍ وكافٍ :

إن التسُّرع في الاستنتاج أو الحكم على موقف أو سلوك فكرة دون الحصول على معلومات صحيحة وكافية للحكم أو الاستنتاج ، نقول إن هذا أسلوب خاطئ وغير فعال ينتج عنه الكثير من حالات القلق والاكتئاب والعدوان.

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق