غمرالضباب الجبال والبحر في يقظة يحاكي السماء فسارت نحوه حافية حسناء لو كان الأمرُ بيدي ؛ لأبقيتُ ما سلبتهُ الأيام من عدلٍ وسلمْ وصلبتُ الأسى على خشبة العرسْ وجففتُ دموع الأمهات بحشاشةِ النفسْ ؛،، هربت من مضجع الأوهام الصماء حتى عانقت الأمواج وتوارت من العناء لو كان الأمرُ بيدي ،،، لكنتُ محضتُ العالم أطياف الشمس وزينتُ الأيام بالأنسُ والهلسْ وأعتقتُ هياكل الصبا من الجوع والعجزْ ؛،، تسيل الأزهار من صنبور الألوان وترقص العواطف على حافة الفنجان وتلتفُ حولي سحب البخور من الدخان لو كان الأمرُ بيدي ،، لإستعدتُ عهد الفخر من قبضة الأمسْ وسكبتُ قوارير السكينة في قلوب البشر وعلى أرصفة اليأسْ كي نداعبُ مآتي الغدْ سيشعُ بقفزتكَ الدخان ويستحيلُ قوس أطياف ينير وجهي في عتمة الفنجان وتستشيط الحروف على حافة الهذيان ثم تمنحنا براءة الإقتراب ..؛ لو كان الأمرُ بيدي ،، لفرشتُ لنا وطناً نلوذ إليه من أحقاد الدجى ومطامع الرسْ كي تنامَ بجانبي مستجماً دونَ خوف دون سيفٍ ولا ترسْ ؛،، على حافةِ الهاوية،، جلست تلك الحسناء تنظرُ ساخرةً لحبٍ كان لها الأرض والسماء لرجلٍ تصفحت في عيناه معنى الخداع برَحَ أحلامها وخلفها للبكاء ؛، #ربحيه المدلل
شكرا وقتها إلى الاستاذ حمدي الروبي
ردحذف